الاثنين، 29 ديسمبر 2008

اللهم انا منكسرون ، اللهم انا مظلومون ، اللهم فانتصر


موقع كتائب القسام لمتابعة آخر الأخبار
جروب المقاطعة على facebook
وان استنصروكم فى الدين فعليكم النصر
( التدوينة للأخت الفاضلة حرة المداد )

قلوبنا مع الفلسطينيين ، و رجال الشرطة المصريين على المعابر يمنعونهم من الفرار ،ورصاص الفلسطينيين وجد طريقه الى صدور رائد شاب منهم ربما لو خيروه لاختار القتال معهم ، و الدول العربية كلها تحاول استغلال الوضع لتصفية خلافاتها معا ،
حتى فتح تقف ضد حماس ،
أى هوان وصل اليه المسلمون !!!!!!!

تحديث
لم يعد هناك الكثير ليقال ، فكما يعلم الجميع المذبحة ما زالت مستمرة ، الهجوم على مصر ما زال مستمرا ، المعبر ما زال مفتوحا للجرحى و القتلى فقط ،
حماس مازالت تطلق صواريخها فى الهواء ،
و الله هو الملجأ الوحيد لسكان غزة .
أعتقد أن مازال بامكاننا فعله فى مصر هو محاولة الضغط على الحكومة لتنفيذ حكم المحكمة بوقف تصدير الغاز المصرى الى اسرائيل ،
موقع الحملة الشعبية لوقف تصدير الغاز المصرى الى اسرائيل.http://keepourgas.blogspot.com
الموقع على facebook
الجهاد بالمال هو أيضا أقل ما يمكن ..
يمكن التبرع عن طريق نقابة الاطباء المصرية ، موقعها
وعنوان المقر الرئيسي لها :

27 شارع القصر العينى امام معهد السكر..

كما يمكن التبرع عن طريق الهلال الأحمر المصرى ، و الهلال الأحمر الفلسطينى ..

كلمة أخيرة :
كما كتبت فى ردى على الأخت الفاضلة مجداوية جزء كبير من منطق الحكومة فى منع عبور الفلسطينيين من رفح الى سيناء هو محاربة المشروع الاسرائيلى لتسكين الفلسطينيين فى سيناء ،
ربما كان جزءا كبيرا من حل المشكلة هو دعوة الحكومة ، و أصحاب الأموال و ما أكثرهم الآن فى مصر الى بناء المشاريع فى سيناء ، ودعوة الشباب الى الاتجاه للعمل فى سيناء حتى لا تصبح أرضا فارغة تبحث لها اسرائيل عن سكان .





الأحد، 28 ديسمبر 2008

غزة .... هل يصير دم الفلسطينيين بين عيون العرب ماء ....

هل يصير دم الفلسطينيين بين عيون العرب ماء ....









أحيانا تختلط المشاعر داخل القلب فلا يعرف المرء بماذا يشعر فعلا ،

أبالحزن أشعر ...

أكثر من 200 قتيل و 400 من الجرحى فى غزة ...
شهداء عند ربهم ، شهورا مرت وهم ينادون مروءة العرب ، مروءتنا ، ونحن تركناهم فى الحصار ليواجهوا قدرهم وحدهم ..
الدمار يغلف الصور فى غزة ، حتى المستشفى تعرض للقصف ..
أى سلام هذا نحافظ عليه ؟

يقول بعض الفقهاء أنالجهاد فى الاسلام فرض كفاية ،
اذا تركته الأمة فكلنا آثمون ،
و يقول معظمهم ان العدو اذا دخل الى دارك أصبح الجهاد فرض عين ، فلا تستأذن الزوجة زوجها لتحارب ،
فماذا سنقول لله حين نقف بين أيديه ، و يسألنا أين كنا و أخواننا المسلمون يذبحون فى غزة ، أين كنا و المسلمون يستباحون فى العراق ، و على من سيكون الدور القادم ؟؟؟


أبالعجز ...
اللهم انى أعوذ بك من الهم و الحزن ،
و أعوذ بك من العجز و الكسل ،
و أعوذ بك من الجبن و البخل ..
و أعوذ بك من غلبة الدين و قهر الرجال ...

قهر الرجال و قهر النساء

عدم التصديق ..
لا أصدق ان يتواطأ الحكام المصريين مع اسرائيل ضد غزة
أحيانا أفكر ، و لم لا ؟؟؟
ألم يتواطأوا بالحصار الصامت لغزة ؟
ألم نسكت ؟؟؟
أليس ما حدث هو تكرار دامى لما حدث فى صبرا و شاتيلا ؟
العرب يحاصرون العرب و الصهاينة يقتلونهم ..

اللهم اليك أشكوا ضعف قوة المسلمين ، وقلة حيلتهم ،
و هوانهم على الناس ...

حين كنت صغيرة ، قص على أبى حكاية الثيران الثلاثة ، كان هناك ثلاث ثيران أصدقاء ثور أسود ،و ثور أبيض ،وثور أحمر ، يرعون فى حقل صغير ، حتى أتى الى المرعى ذئب عجوز ،
تظاهر الذئب بصداقة الثيران ، ثم أخذ يوغر صدرالثورين الأسود و الأحمر على الثور الأبيض ، تارة لأنه يخشى من قوته ، و تارة لأنهم جوعى و الحل الوحيد هو التهام هذا الثور اللئيم قبل أن يلتهمهم هو ، حتى نجح و تكالبوا جميعا على الثور الأبيض حتى قتلوه و أكلوه ،ولم يكن صعبا بعد اأن تسلل الغدر بين الأصدقاء أن يقنع الذئب الثور الأحمر بالتعاون معه والتهام الثور الأسود ،و حين أتى الدور على الثور الأحمر قال الحكمة الخالدة
( أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض )

يحمل المتظاهرين لافتة ..
"مصر يا أم الدنبا ، غزة أيضا فى الدنيا "..

أى هوان وصلت اليه مصر ؟ ، قطر تدعو لقمة العربية فى الدوحة !!
و ليبيا تطلب انعقاد مجلس الأمن ... ونحن ...
هل حقا كانت مصر تعلم ..

هل يرضى رئيس مصر ، صاحب أول ضربة جوية ، أن يكون عونا لمن حاربهم قديما ،
ألم يكن له أصدقاء ماتوا فى حرب اكتوبر ،
كيف سيواجههم يوم القيامة اذا علموا انه اشترى من قتلوهم ، وباع غزة ؟؟؟؟

تقول ليفنى أن هناك حكومات عربية ( بالجمع وليس المفرد ) ، كانت تعلم بما سيحدث ، ومن حقنا أن نعرف من هى هذه الحكومات ؟؟؟

أعتقد ان أبسط حق للشعب المصري أن يعرف الحقيقة ،و اذا صدقت الأنباء يجب أن تُقال الحكومة المصرية ، وهذا أبسط اعتذار للشعب المصري قبل الفلسطينى ..

اللهم ارحم شهدائنا و شهداء المسلمين يا رب ...
حسبنا الله هو نعم المول ونعم الوكيل .. ولا حول ولا قوة الا بالله