السبت، 25 أغسطس 2012

عن الماء و الكهرباء و البنزين و الجنزروى .... اتحدث


قصه قديمة

قرات ذات مرة قصة قديمة عن رجل ذهب يشكو الى احد الحكماء ضيق داره و انه يحيا فيها مع زوجته و أبناءه الاربعة ووالديه و ووالدى زوجته و انه لا يستطيع شراء دارا ارحب لضيق ذات يده لكنه لم يعد يقوى على احتمال كل هذا الزحام فى الدار
فاخبره الحكيم ان يذهب فيأتى بماعز و يسكنها معهم بالدار ، اجابه الرجل لكننا لا نقوى على الحياة الآن ، فماذا اذا جاءت الماعز ، لكن الحكيم اصر على الماعز ، و قال للرجل ، اذهب و ضع الماعز فى بيتك و لا تأتى ثانية الا بعد اسبوع ، و بعد اسبوع جاءالرجل يشكو ان حياته زادت هما على هم ، فطلب منه الحكيم شراء حمار ووضعه معه فى البيت و اسبوعا بعد اسبوع طلب الحكيم من الرجل شراء قطة ثم كلب واخيرا يأتى الرجل و هو على وشك الانهيار ، فيطلب منه الحكيم ان يبيع الماعز و يأتيه بعد اسبوع ، و بعد اسبوع يسأله بماذا يشعر ، فيجيبه انه بدأ يشعر ببعض الراحة ، فيطلب منه ان يبيع الحمار و يأتيه بعد اسبوع و هكذا ... حين عاد الرجل  للوضع اللذى بدأ به كان يشعر براحة كبيرة لم يشعر بها قبلا ، و كان يشعر بأن الدار اصبحت أوسع و ان الحياة اجمل ...

يبدو لى ان احدا ما قص هذه الحكاية  على الحكام الجدد لمصر

و الله الموفق و المستعان
...

الاثنين، 13 أغسطس 2012

اللهم احفظ مصر



كلنا ولابد قرأ القصة الشهيرة عن حكمة سيدنا سليمان حين ذهبت اليه سيدتان تدعى كلاهما انها الأم لطفل صغير ، فكان حكمه ان يتم تقسيم الطفل بين المرأتان ، و حين  تنازلت احدىالمرأتان عنه ، اعطاه سيدنا سليمان لها ، لان الأم الحقيقية لا يمكن ان تقبل ان يتم قتل وليدها امام عينيها ، لتأخذ نصيبها منه  .....

ماذا نفعل الآن
  سيدنا سليمان لم يعد موجود  ...
و الآباء و الامهات المدعون تكالبوا على الوليد ...
 الأب الحقيقى قد تخلى أخيرا عنه
و الأم صامته لا تعرف ماذا تفعل ..
و الوليد حائر لا يستطيع الاختيار


ادعوا معى من أجل الوليد  ....

ادعوا معى من أجل مصر ...