الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

جرافيتى


رأيتها عند الحائط الخالى
تبحث عيناها فى لهفة
وجه اخيها كان هنا
يتصدر مشهد للثورة
قصائد شعر – شارات حداد –أحيانا ألفاظ سباب
صور الأعداء
تحية للشهداء
أحزان و أفراح و أغان
.....
رأيتها عند الحائط الخالى
تبكى غدر الأخوان

 ............................

أنا لا احتاج الى حائط للرسم ،
أقلام و ألوان ،
ولا الى سور للذكريات ..
نقوشى محفورة داخل قلبى
أكاذيبى ندوب
لا تخطأها فى روحى النظرات
 اناشيدى ألقنها نفسى
 كل مساء
قد يمكن محو رسوم الجدران
قد يمكن طمس الألوان
لا يمكن  محو الوجدان

..................
مرسوم داخل قلبي نيل ...
فوق الصورة حفر بالأزميل ...
انا لا أؤمن بالثورة..
أؤمن بالتغيير الهادئ
قطرة قطرة
 تنشق الأرض
ينبت منها الزرع
قطرة قطرة
نعبر للزمن القادم
 ...............
مرسوم داخل قلبى بحر
رمل و نخل
منقوش فوق الرمل آية ..
اخلع نعليك
انك بالوادى المقدس
اخلع نعليك
منقوش تحت الآية
هذه الرمال الصفراء لنا
التماع الشمس ..
تلألأ السراب ..
تمايل النخيل  ...
 لنا
الدماء السائلة  تحت الرمال لنا
والرياح الهادرة بين الجبال تهتف لنا
اخلع نعليك
هذه الرايات السود لن ترفرف أبدا هنا ...
...........................................
مرسوم داخل قلبي نهر  ...
 محفور  فوق السطر
أعرف ان النهر حين يفيض
يمحو كل شرور الأرض
  يكون النهر ثائرا –    قاسيا –  يسترد الحياه من البراعم المتباهية لى ضفتيه –
لكنى أعرف أيضا
ان النهر حين يغيض
تنشق الأرض عن الحلم
و يشرق  الأمل