فكرت كثيرا قبل أن أبدأ هذه المدونة ،
لماذا أشعرالآن بهذه الحاجة الملحة للكتابة ،
لماذا أشعرالآن بهذه الحاجة الملحة للكتابة ،
وماذا أريد أن اقول ؟!
ولم أجد أفضل من عنوان الفيلم
أنا مش معاهم ،
أنا أم مصرية ، أقف على أعتاب الأربعين ، أشاهد التلفزيون ، أسمع الراديو ،
فأشعر اننى " مش معاهم " و أن البلد " مش بلدنا " ،
و أن لا أحد يشعر بى فى هذا البلد الطويل العريض ،
و أشعر بالرغبة فى الصراخ ،
على الانترنت بالطبع و ليس فى الواقع .
أنا مش معاهم .. ولست منهم .. هذه نقطة مهمة جدا لابد من توضيحها قبل أن أبدأ فى التدوين ..
أنا لست من الواقفين على سلم نقابة الصحافة ، فهذا شرف لا أدعيه ..
و لست من الذين ضحكت لهم الحياة فجأة فى مصر فسكنوا الڤيلات ، و الساحل الشمالى، و ملاعب الجولف ، هذا أيضا ترف لا أطمع فيه .
لست من المقاتلين فى غزة ، ولا المضربين فى المحلة .
لست مع سيدات المجتمع المخملى اللائى يتزعمن جمعيات تحرير المراة فى مصر ( مش عارفة ليه ما يحرروش مصر كلها رجالة و ستات ) ، ويجعلن مهمتهم المقدسة محاربة الحجاب ، و الختان ، واقامة مؤتمرات السكان .
و لست مع الشيوخ اللذين يطلون على فى الفضائيات كل ساعة مطالبين السيدات بالعودة الى جحورهن و هن قانعات ، ويتفاخر احدهم بأن ابنته هى التى طلبت منه المكوث فى المنزل بعد أن أكملت الاعدادية ( حاربت بشدة الرغبة التى تملكتنى بان أهاتفه و أسأله عن مجموعها فى الاعدادية ، يعنى كان ممكن تدخل طب يعنى بس هي اللى ضحت !! ) .
أنا مش معاهم ، ولست منهم .
أنا أم مصرية ، أقف على أعتاب الأربعين ، أنظر للمستقبل و أتسائل ،
حين يكبر ابناؤنا هل سيغفرون لنا هذه السنوات الطويلة التى سرنا فيها بجانب الحائط ؟
هل كان يمكن أن نغير هذا الواقع اللذى نحياه الآن ..
و الى أين نحن سائرون ؟؟؟؟؟؟؟؟ ...
أنا مش معاهم ،
أنا أم مصرية ، أقف على أعتاب الأربعين ، أشاهد التلفزيون ، أسمع الراديو ،
فأشعر اننى " مش معاهم " و أن البلد " مش بلدنا " ،
و أن لا أحد يشعر بى فى هذا البلد الطويل العريض ،
و أشعر بالرغبة فى الصراخ ،
على الانترنت بالطبع و ليس فى الواقع .
أنا مش معاهم .. ولست منهم .. هذه نقطة مهمة جدا لابد من توضيحها قبل أن أبدأ فى التدوين ..
أنا لست من الواقفين على سلم نقابة الصحافة ، فهذا شرف لا أدعيه ..
و لست من الذين ضحكت لهم الحياة فجأة فى مصر فسكنوا الڤيلات ، و الساحل الشمالى، و ملاعب الجولف ، هذا أيضا ترف لا أطمع فيه .
لست من المقاتلين فى غزة ، ولا المضربين فى المحلة .
لست مع سيدات المجتمع المخملى اللائى يتزعمن جمعيات تحرير المراة فى مصر ( مش عارفة ليه ما يحرروش مصر كلها رجالة و ستات ) ، ويجعلن مهمتهم المقدسة محاربة الحجاب ، و الختان ، واقامة مؤتمرات السكان .
و لست مع الشيوخ اللذين يطلون على فى الفضائيات كل ساعة مطالبين السيدات بالعودة الى جحورهن و هن قانعات ، ويتفاخر احدهم بأن ابنته هى التى طلبت منه المكوث فى المنزل بعد أن أكملت الاعدادية ( حاربت بشدة الرغبة التى تملكتنى بان أهاتفه و أسأله عن مجموعها فى الاعدادية ، يعنى كان ممكن تدخل طب يعنى بس هي اللى ضحت !! ) .
أنا مش معاهم ، ولست منهم .
أنا أم مصرية ، أقف على أعتاب الأربعين ، أنظر للمستقبل و أتسائل ،
حين يكبر ابناؤنا هل سيغفرون لنا هذه السنوات الطويلة التى سرنا فيها بجانب الحائط ؟
هل كان يمكن أن نغير هذا الواقع اللذى نحياه الآن ..
و الى أين نحن سائرون ؟؟؟؟؟؟؟؟ ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق