السبت، 26 يونيو 2010

ضد التعذيب...

ترددت كثيرا قبل كتابة هذه المدونة ، الحقيقة أنه لا يوجدانسان سوي فى العالم يمكن أن يقبل بتعذيب انسان آخر أو ضربه حتى الموت ، خصوصا اذا كان هذا الانسان يبدوا شخصا دمثا ، شخص يمكن أن يكون أخا أو زوجا أو صديق
شابا صغيرا ، مثل كل ابنائنا ، لا يمكن الا أن تنقطع نياط قلبك وانت تنظر الى وجهه قبل و بعد الضرب 


ملف التعذيب و الموت فى السجون المصرية ملء بالمآسى ، ويمكن لمن يريد قراءة المزيد فى هذه اللينكات

http://yallanefdahom2.blogspot.com/

- http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=60263

ولكننى لا استطيع منع نفسى من الشعور بالتعجب ، لماذا هذه المرة فقط أخذ الناس هذا الموقف ،
لماذا لم يحدث هذا مع الطفل الصغير ذو الاثنى عشر ربيعا  قتيل شها ، او عند موت الزهار ، أو الفلاحة التى تعرضت للتعذيب فى عزبة سراندو
مع ان الأمر فى هذه المرات كان أوضح ، لم يكن الضحايا متهمين باتعاطى المخدرات ، و لم يحاولوا الهرب  من المخبرين

هل يتم استغلال الناس  ؟؟؟؟

من المسئول عما وصلت اليه العلاقة بين الناس و بين رجال الشرطة المفترض بهم حمايتهم ؟؟؟
أحيانا أفكر ماذا لو كانت رواية وزارة الداخلية صحيحة ، هل يمكن أن يصدقها الناس ؟؟
.....................
هل تريد الحكومة الهاء الناس عما يحدث فى غزة و عن الاشاعات التى تدور عن الحرب ضد ايران ؟؟؟
أم ان ما يحدث ليس الا تعبيرا عن غضب الناس ، ، و عن النارالتى تتقد  تحت الرماد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هذه بداية لصحوة و لرغبة حقيقية من الناس لنبذ السلبية ؟؟




الأربعاء، 2 يونيو 2010

غزة ... غزة ...


" فصل جديد فى مسلسل البلطجة "




 
أحيانا لا يكون للكلمات أى معنى ، بل تصبح شيئا مبتذلا، و أنبش فى قلبي عن بقايا المشاعر ، فأجد مزيجا من الألم للهوان الذى و صلنا اليه ، و فرحة خفيفة لأن الرجال لم تنقرض من العالم ، و لأن ضمن هؤلاء الرجال رجال من مصر ، أجل ما زال فى العالم حفنة من الرجال و النساء الشرفاء اللذين تعرضوا لبطش اسرائيل الذى لا يخضع لأى معايير انسانية ، أو دولية من أجل كسر الحصار المفروض على اخواننا الفلسطينيين ,

متى ستقطع مصر علاقاتها السياسية و الاقتصادية مع اسرائيل !!!

متى سنغلق مصانع نسيج الكويز !!

متى سنستفيق !!!

يهتف قلبى مع السائرين فى المظاهرات ..

" اللى بيضرب فى فلسطين

بكره هيضرب راس التين "

الحمد لله اننا أعلننا عن فتح معبر رفح لأجل غير مسمى ..

و الحمد لله ان الرجال لم تنقرض من العالم ..

و عقبال ما يأتى يوم الانتصار - و هو قريب ان شاء الله -

كنت أتمنى لو كنت معهم لكننى – مع الأسف - أجبن من ذلك

لكننى أتمنى لو استطعت يوما ما أن أكون جزءا من شئ بهذ الروعة و الشجاعة


الجمعة، 30 أبريل 2010

مصر من تانى





أحيانا لا نحتاج إلى إبادة الشعوب أو الانتصار عليها في الحرب ، أحيانا ما يكمن الانتصار في محو ذاكرة الشعوب ،

في احياء مشهد لكنيس الخراب ليظهر جنبا الى جنب مع مسجد قبة الصخرة فى كل الصور.

في بث الإحباط في النفوس ،

في الإعلانات الفجة و الأغاني المليئة بالإيحاءات الجنسية

فى نشر اللغات الأجنبية فى التعليم على حساب اللغة العربية

فى دعاوى احياء اللغة القبطية حينا ، و الفرعونية حينا

فى بث  التفرقة بين  المسلمين و المسيحيين ،

في التحليلات التي تبدو موضوعية كل عام لحرب اكتوبر ،

هل كانت تمثيلية ؟

هل كان الانتصار حقيقيا ؟؟



أحيانا يكمن الانتصار في محو هوية الشعوب ..



كانوا يعلموننا في المدارس أن المصريين قبل حرب اكتو بر كانوا يخجلون من جواز السفر المصري ، و أنهم عادوا للتفاخر به بعد حرب اكتوبر لكننا نرى الآن الجميع يتسابقون على الحصول على أي جنسية أخرى بجانب الجنسية المصرية ، و  المحظوظة من تلد خارج مصر ليحصل أولادها على جواز سفر أجنبى .



هل تعرضنا لنكسة أكبر من نكسة 67 ؟؟؟؟؟



أرى كتب بناتي مليئة بالمغالطات التاريخية ، أو بالإغفال المتعمد لمراحل تاريخية كاملة من تاريخ مصر فيزيد ذعري ،

لأنني أرى أن فهم الماضي و معرفته ضروري لزيادة الانتماء و للتخطيط للمستقبل

أنتظر أن تأخذهم المدرسة فى رحلة إلى مصر الفاطمية ، إلى المتاحف ، إلى المساجد ، التي تمتلئ بها مصر ،

لكن الرحلات لا تذهب إلى أبعد من القلعة و الأهرامات .



أرى ان مصر ليست فقط هبة النيل ، لكنها أيضا هبة المصريين ،، فحتى لو حولوا مجرى النيل أو باعوا مياهه لاسرائيل فسوف تبق مصر بلدنا ،و سوف نبقى نحن مصريين و مصريات ،

و سوف يبقى لنا الماضى الذى يحاولن سرقته منا ،، و سيبقى المستقبل لأولادنا .

فماذا نحن فاعلون !!!!.



لذلك فكرت فى مصر من تانى ،

موقعى الشخصى للدفاع عن هويتى .

موقع صغير جدا من أجل مصر التى أحبها ، التاريخ ، و المساجد ، و الشوارع و الصور .

السبت، 20 مارس 2010

فوضى غير خلاقة




تمر بى أحيانا أيام من الملل و اليأس تجعلني غير قادرة لا على العمل و لا القراءة و لا الكتابة ، أفتح الكمبيوتر فأشعر بأن الصفحات البيضاء تتحداني و أن الكتابة هي عبء لا أستطيع احتماله .

لماذا نكتب إذا لم يكن أحد يقرأ ؟؟

لماذا نصرخ إذا لم يكن هناك من مجيب .؟؟؟

حين بدأت العمل كنت أتعجب جدا من الذين يقولون أنهم يتركون العمل و مشاكله عند باب المصنع ، هؤلاء حقا أشخاص محظوظون ، أما أنا فمن هؤلاء البشر الذين تتشكل حياتهم من غابة من الفوضى غير الخلاقة يمتزج داخلها العمل مع الطبيخ مع الأولاد مع زوجي و أبى و أمي و عائلتي كلها .


كيف يمكن أن أنهض في الصباح و أذهب الى العمل ، واستحضر داخلي كلمات الميثاق " العمل شرف ، العمل عبادة ، العمل حياة " ، حين تكون إحدى افراد عائلتي فى صراع مرير مع السرطان ، تصارع المرض و جهل الأطباء ، و قلة الرحمة في المستشفيات .


 
ندعو الله أن يأخذ بيدها و يشفيها و ينتقم ممن سمحوا بدخول المبيدات المسرطنة الى مصر ، و حولوا الغذاء الذى يفترض به أن يكون مصدر قوتنا الى مصدر للمرض يهددنا .


 
كنت انوي الكتابة عما يحدث فى القدس ، كيف يتغلغل اليهود فى القدس رويدا رويدا ، فترتفع كنيسة الخراب ليتوارى خلفها مسجد قبة الصخرة من الهوان الذى يحيا فيه معنا ، على من نراهن الآن ، على الطلبة الغاضبين فى الجامعات ، أو الفلسطينيين المقهورين فى اسرائيل ، أو عرب 48 ، أم نراهن على البرادعى ؟؟؟؟؟



أتمنى أن أجد تحليلا للشخصية المصرية لأعلم منه لماذا دائما تبحث عن المخلص ، عن الفرعون ، عن المستبد العادل ، لماذا لا نبحث داخل أنفسنا ؟؟؟



هل حقا يمكن لشخص واحد اى كان أن يخرج بمصر مما هى فيه ، ,,,



و لماذا لا يفكر كل واحد ان يبدأ بنفسه فقط .



حين أنظر لمصر الآن أجد أن الفوضى التي تملأ عقلي هي ما يملأ عقل مصر فوضى غير خلاقة ( أم هي إرهاصات لمجتمع خلاق )،

أشخاص غاضبون يطالبون بزيادة في المرتبات ، و رجال أعمال يلعبون بالملايين و يعيشون فى كمباوندات بعيدة ، و عشوائيات فقيرة ، متطرفون دينيون ، و أشخاص غريبي الأطوار يحظون بالاحترام و بمنابر إعلامية تتيح لهم الطعن فى الدين ، دولة ينص دستورها على أن الدين الإسلامي هو الدين الرسمي للدولة ، ثم تمنح جائزة لمفكر مثل سيد القمنى ، يرى أن القرآن نص تاريخي قابل للأخذ و الرد ( هذا على قدر فهمي)

نفس هذه الدولة تمنع المحجبات من الظهور في إعلامها الرسمي ، و تحتفي بالممثلات و الراقصات ،



يبكى الناس من الفقر ، و يقترضون لشراء أجهزة المحمول الثمينة ، و كم ذا بمصر من متناقضات ...



فوضى غير خلاقة ، أم ارهاصات لبداية جديدة !!!!



لا أعلم ....







الاثنين، 25 يناير 2010

عبد الناصر .. فى ذكر ميلاده

الرحلة ابتدأت
.......
أحمد عبد المعطى حجازى
.......



من يا حبيبى جاء بعد الموعد المضروب للعشاق فينا
الفجر عاد ، ولم أزل سهران أستجلى وجوه العابرينا
فأراك ! لكن بعدما أشتعل المشيب و غضن الدهر
 الجبينا
.............................
............
.........
.....





يا أيها الحزن مهلا و أهبط قليلا قليلا
استوطن القلب و اصبر على العين صبرا جميلا
أيامنا قادمات و سوف نبكى طويلا
.........

هذا حصانك شارد فى الأفق يبكى ،
     من سيهمزه الى القدس الشريف !
و من الذى سيكفن الشهداء فى سينا و من يكسو العظام 
و يثبت الأقدام اذ يتأخر النصر اللئيم و نبتلى 
بمخاضه الدامى العنيف
 و من الذى تغفو عيون المريمات على اسمه ،
أن المعاد غدا فى أرض السلام
و من الذى سيؤمنا فى المسجد الأقصى ،
ومن سيسير فى شجر الأغانى و السيوف
و من الذى سيطل فى قصر الضيافة فى دمشق ،
يحدث الدنيا و يلحقها ببستان الشام 
و من الذى سيقيم للفقراء مملكة و تبق ألف عام
و من الذى سنعود تحت جناحه لبيوتنا ،
نحيا و نسعد بالحياة
هذا حصانك شارد فى الأفق يبكى ،
و المدائن فى حديد الأسرتبكي ..... و الصفوف
تبكيك  ...... و الدنيا ظلام !

........

لو كنت أعلم أن يوم الملتقى سيكون فى ذلك النهار
لقنعت منك بزورة فى كل عام ، و ارتضيت الانتظار
ها أنت فى دارى ، فمن للأرض و المدن الأسيرة
و الصغار ...
أمسك عليك حصانك الباكى و سيفك ،
ان رحلة حبنا
ستكون حربا   ..... لا يقر لها قرار !
....




الثلاثاء، 12 يناير 2010

مولد ابو حصيرة


اذا كنت لا تعانى من الضغط المرتفع  ،  


فلتدخل الى هذه التدوينة عند مهندس مصرى بيحب مصر






الجمعة، 8 يناير 2010





تابعت بقلب حزين المهزلة التى تمت فى العريش مرورا بميناء العقبة .

بداية أنا ضد بناء الجدا ر العازل ،

وأنا أعتقد أن الحكومة المصرية الحالية واحدة من أفشل و أخيب الحكومات التى حكمت مصر المحروسة ، و قد تركت ثلاث أرباع الوزارات دورها المفترض قيامها به الى وزارة الداخلية  التى بدورها فشلت فى السيطرة على الوضع الأمنى فى مصر مما يهدد بدخول مصر فى حالة لا سابق لها من الفوضى ،
و لكننى أرفض أن يصدر هذا الكلام من خارج الحدود المصرية.

أرفض أن تتعرض الحكومة المصرية لاتهامات الخيانة  العمالة من الأتـراك ، و أن يتظاهروا أمام السفارة المصرية هناك كأنهم يتظاهرون أما السفارة الاسرائيلية ، مع ملاحظة أن الحكومة التركية كانت تقيم الدنيا و تقعدها من حوالى الشهر لأن اسرائيل لم تسلمها احدى صفقات الأسلحة التى تعاقدت معها فى موعدها .
أى أن الأتراك أصحاب القلب الرهيف تجاه الفلسطينيين المحاصرين فى غزة يشترون السلاح  من الاسرائيليين و يدفعون ثمنه بالطبع اليهم.

اما قطر التى تحتضن قناة الجزيرة التى تهاجم الحكومة المصرية لأنها حكومة عميلة ، فلم تقل لنا لماذا يقضى أمراؤها الصيف فى منتجعات تل أبيب ؟؟؟

ما ذنب هذا الجندى المصري المسكين  " الجندى أحمد شعبان " كي يستشهد بالرصاص الفلسطينى ، عقابا على جريمة لم يرتكبها .

دم هذا الجندى المسكين الذى ترك بيته من أجل حماية حدود بلده فى رقبة الأيدى الخفية التى تعمل بدأب و دقة شديدين على تحريض العالم و العرب عامة و الفلسطينيين خاصة ضد مصر .

ما الخطأ الذى وقعت فيه مصر هذه المرة ؟؟؟

قافلة شريان الحياة ، تريد الدخول من ميناء العقبة و الحكومة المصرية تريدها أن تدخل من ميناء العريش ، ما علينا حكومة رزيلة و هايفة و ليس بها وزارة خارجية و لا وزارة اعلام تديران العلاقات الخارجية و تتنبأ  بالمشاكل قبل وقوعها ، و ليكن ، فلماذا لم تمتثل قافلة شريان الحياة ، اذا كان غرضها الأول هو توصيل المساعدات الانسانية و ليس التعريض بالحكومة المصرية .

بلاش ...
 الحكومة البريطانية قررت من كام شهر وضع جهاز فى المطار يظهر فيه المسافرون بدون هدوم  كبديل للتفتيش الذاتي و ذلك كما يقولون لمكافحة الارهاب ، و هو جهاز يدل على منتهى الامتهان لحقوق الانسان في رأيي.
هل يوافق النائب البريطانى المحترم أن تقوم المظاهرات فى مصر اعتراضا على هذا الجهاز ؟؟؟
ألن يكون رد البريطانيين في هذه الحالة من لا يعجبه فلا أهلا و لا سهلا !!

ألا يقول البريطانيون (  My Home My Rule ) .

ثانيا : الاعتراض على دخول السيارات الخاصة ، هل كان جورج جالاوى يعلم أن مصر لن توافق على ادخال هذه السيارات ؟
نعم كان يعلم لأن هذه المشكلة تكررت فى المرتين السابقتين
ما المشكلة فى دخولها اذا كانت الشاحنات تدخل ؟؟

المشكلة فى اتفاقية المعابر الهزيلة التى وافقت عليها مصر و اسرائيل و السلطة الفلسطينية ،و التى تقضى بالآتى :





و بعد مفاوضات طويلة بين مصر و اسرائيل تم الاتفاق على السماح بدخول المساعدات الانسانية أيضا من معبر رفح .
و تبعا لهذا تعتبر السيارات التى تدخل مصر بنظام التريب تيكت من الأشياء الخاضعة للحركة التجارية أى انها يجب أن تدخل  اما من معبر العودة أو كرم أبو سالم

لماذا لم تتغاضى مصر من باب أن السيارات ذاهبة للفلسطينيين فى الآخر ، ما قلنا من الأول حكومة ليس بها لا وزارة خارجية و لا اعلام و لا نواب من مجلس الشعب فى العريش لأنها بعيدة عن القاهرة و المشكلة كلها أصبحت فى يد ضابط جمارك أمين يؤدى عمله و لا يمكنه تخطى اللوائح و لا القوانين الا بأوامر مكتوبة من جهة أعلى لم تصدر هذه الأوامر ...
ما علينا ...

لكنه يطبق القوانين ، ونحن ننفذ اتفاقية بيننا و بين الصهاينة ، و ربما نخشى خرقها خوفا منهم ، فمن بامكانه لوم مصر الآن ،

 ما هى الدول العربية التى يمكنها أن تقف الآن و تقول انها قادرة على الوقوف مع مصر اذا حدثت مواجهة بينها وبين اسرائيل ؟؟؟؟؟؟

الحكومة المصرية الحالية لا تعجبنى ، و السياسة الخارجية لمصر أصبحت سياسة عرجاء مستفزة ، تصر على تنفيذ القوانين بحذافيرها أحيانا ، و تتغاضى أحيانا ، و تستفز أعصاب الناس وسط كل هذا الهم بثلاث طائرات مليئة باليهود الذين جاؤوا للاحتفال بمولد سيدى أبو حصيرة.

لكننى أرفض أن تملى علينا تركيا ، أو قطر ، أو حتى ايران ما يجب أو ما لا يجب .

اما حقنا نحن عند الحكومة المصرية فهو أن يتم تحقيق لنعرف منه شيئين :
1-  من الذي بدأ اطلاق النار فى العريش نحن أم الفلسطينيين ( لأننا لا نريد تكرار ما حدث فى ايلول الأسود).
2- هل صحيح أن الحكومة المصرية وقعت اتفاق مكتوب مع جالاوى فى العقبة يسمح بدخول السيارات الخاصة ثم لم تنفذه ( لأننا لا نريد أن يقال أننا حكومة من النصابين ). 

لست غاضبة من الفلسطينيين المحاصرين فى غزة ، لأننى أعلم انهم كانوا يتعشمون أكثر من هذا من مصر ، لكننى أهمس لهم أننا آسفون لأننا لسنا أقوياء بما يكفى بعد للدفاع عنكم ،

لكننا لسنا العدو

نحن لسنا العدو لكى توجهوا أسلحتكم نحونا ..

مصر ليست العدو لكى يوجه الفلسطينيين سلاحهم اليها ، العدو فى الناحية الأخرى ، غالبا ينظر الينا و يضحك ، فقد كفيناه أنفسنا ...

حسبنا الله و نعم الوكيل .