الخميس، 10 فبراير 2011

و للحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة تدق


لا يعني شيئا أن تعرف كيف تتحرر.. فالمهم هو أن تعرف ما بإمكانك أن تفعله بحريتك.

الجمعة، 4 فبراير 2011

لمصر .... و ليس لمبارك " محارب فى محنة"

دافعوا عن هيبة و كرامة مصر


فجأة أصبحت مصر على حافة الهاوية ، يوم الثلاثاء الماضى بدأت مظاهرة لها مطالب محددة لا تشمل رحيل مبارك ، بل انهاء حالة الطوارئ ، و تغيير الدستور ، و تطبيق القانون الخاص بالحد الأدنى للمرتبات و اقالة العادلى ،مطالب عادلة و مشروعة ولا يستطيع أحد الا الاعجاب بها ، و تأييدها ،  و لا يستطيع أحد أن ينكر أن المظاهرة كانت سلميه طوال اليوم حتى قرر المتظاهرون  الاعتصام بميدان التحرير حتى تنفيذ مطالبهم فحدث الارتباك فى النظام ، و بدأ الاحتكاك مع الأمن المركزى
....
لى قريب بالأمن المركزى ظل فى الشارع أربعة أيام من الثلاثاء حتى الجمعة و يقول أن  المتظاهرين هم اللذين بدأوا باستفزار الأمن ، و مع هذا  أنا لاأدافع عن الأمن المصرى لكننى أريد الجميع أن يفكروا الضباط المصريين الذين ماتوا داخل عربات الأمن المركزى التى رأيناها وهى تحترق  اليسوا مصريين ،؟؟؟ ، الذين ماتوا وهم يحاولون الدفاع عن شرفهم ، اليسوا مصريين ؟؟؟ ، الذين ماتوا وهم يحاولون  الدفاع عن شرفهم العسكرى داخل السجون أليسوا مصريين ؟؟؟؟؟

ما الذى حدث؟؟؟؟

الذى حدث يوم الثلاثاء كان حدثا استثنائيا و نادرا ، اما الذى يحدث الآن فهو مؤامرة من الخارج على مصر و أنا أرى الآن حسنى مبارك  يحارب هذه المؤامرة بشجاعة و لكننى لا أرى النهاية 
الانترنت كان مقطوعا فى مصر ، الا من المواقع التى تخدم المتظاهرين ، كيف ، لا يوجد سوى حل تقنى واحد أن يكون الاتصال كان يتم عن طريق (Leased Line ) متصل بالخارج و اذا ثبت ان هذا تم عن طريق الجامعة الأمريكية فيجب أن تدرس مصر جيدا وضع الجامعات الأجنبية فى مصر حتى لا تتحول الى اماكن للتجسس على مصر و تخريبها من الداخل .

قناة الجزيرة العربية أذاعت أن السجون المصرية غير محمية ، ثم بدا الهجوم على السجون ، قناة الجزيرة العربية أذاعت ان المتحف المصرى يتعرض للهجوم بالكرات النارية ، و كنا نرى المتحف على الشاشة فى القناة الأولى ثم بدأ اطلاق الكرات عليه بعد الاذاعة.

الشيخ يوسف القرضاوى الذى كنت أحترمه كثيرا بالمناسبة يدعو للجهاد ، و يطلب من مبارك الرحيل ( و الشيخ يوسف يقيم فى قطر و ابنه يدعم البرادعى مع ملاحظة ان د. البرادعى متزوج بسيدة أجنبية و حاصل على الجنسية النمساوية و علاقته بالدين فيما أعتقد لا تتعدي اطلاق لحيته هذه الأيام )،و ينكر الأحاديث الكثيرة فى الدين التى تمنع الخروج على الحا كم ما أقام الصلاة .

المطلوب هو اشاعة الفوضى فى مصر ، و تحطيم هيبة و كرامة الدولة ، و أنا أتعجب أن المصريين المعتصمين فى الميدان لا يرون هذا ، وأنا أراهن لو ظهر مبارك فى التليفزيون و أعلن تنحيه و تسليم السلطة للسيد عمر سليمان سيرفضون ، و لو سلم السلطة لعمرو موسى سيرفضون 

أيها المصريون الشرفاء فى ميدان التحرير الفوضى ليست الحل ، الجيش الموجود فى الشوارع حولكم ترك مهمته الرئيسية و هى حراسة الوطن ليحميكم ، بسببكم تمكنت حماس من ادخال جيش عبر الانفاق ليهاجم السجون المصرية و يطلق على المصريين 10,000 مسجون فى الشوارع فقط ليقوم بتحرير أعضاءه المتهمين فى قضايا الارهاب فى مصر  .

الذين يريدون فعلا التغيير من أجل مصر أفضل يجب أن يعودوا الى منازلهم كي تتمكن الحكومة الجديدة من انجاز ما وعدت به ، و حتى يتمكن الباقون من الذهاب الى أعمالهم ، الذين يشتكون من منع اللجان الشعبية الناس من توصيل الغذاء الي المعتصمون فى ميدان التحرير يجب أن يعلموا أن قطاع كبير من المصريين الشرفاء كانوا يعتمدون على الحصول على رواتب اسبوعية ( و البعض يعيش يوما بيوم ) ، وهذا القطاع الآن يتعرض للجوع ، حرام عليكم عودوا الى منازلكم ، قبل أن بتحول هؤلاء الى متسولين  ،

لا تكونوا أداة لتحطيم كبرياء الوطن و اغراقه فى الفوضى .


الأربعاء، 2 فبراير 2011

الى جميع المصريين

من فضلكم انسحبوا من ميدان التحرير ، ما يحدث الآن فى مصلحة اسرائيل فقط

اذا كنتم تخافون على مصر فانسحبوا

اذا كنتم مصريين فانسحبوا

اليوم السابع | خالد صلاح يكتب: المؤامرة الوقحة.. «إما الأمن وإما الحرية»

أنا غيرت رأيي .... أنا مع حسنى مبارك

كفاية...

اخرجوا من  ميدان التحرير




لن أنكر اننى بكيت بالأمس و انا استمع الى حسنى مبارك و هو يتمسك بالبقاء فى منصبه فى محاولة أخيرة لانقاذ ما يمكن انقاذه ، يقول الكثيرون ان حسنى مبارك مسئول عما حدث لانه تباطأ عن الاستجابة لمطالب المتظاهرين ، لكننى أرى أن حسنى مبارك أمضى ثلاثة أيام وحيدا ، تقبل القسم من السيد عمر سليمان وهو يقف وحيدا دون حتى الياور الخاص به ، اكتب سريعا لأننى فى العمل و لكننى ما ان اكتشفت ان النت يعمل حتى أسرعت لأكتب للمتظاهرين ان كان هناك من يقرأ هذه المدونه ، عودوا الى منازلكم فكرامة رئيسكم من كرامتكم ، و الرئيس الذى رأيته بالامس محارب لا يريد وضع السلاح حتى يحاول انقاذ ما فسد و الشهور المتبقية على الانتخابات قليلة لا تساوى أن نحرق البلد ، و ليس اسقاط مبارك و اهانته من المطالب الأربعة التى كانت موجوده على الموقع الخاص بالمظاهرات و التى من المفترض انكن خرجتم لتحقيقها ، نرجوكم ...









عودوا الى منازلكم ...









عودوا الى منازلكم ...















عودوا الى منازلكم ...





















وسأواصل الكتابة بعد العودة من العمل ....