الاثنين، 21 أبريل 2008

Esraa again !!!!!!!!!

It’s sometimes hard not to say what you really want in this blog, Personally I feel a bit depressed , but I don’t want to get personal here , so.. I’ve just wanted to say , if any body is reading this I’m kind of happy , there’re still men in Egypt , see the newspaper , some one remember that you shouldn’t put girls in jail just for trying to protest against the living conditions we all suffer from.


I don’t consider my self poor , I’ve always been in the middle rank of the society, but I do suffer the stress of the increased prices against the fixed salary every day ,
What if you were so poor , that you can’t feed your children properly, this is not easy for any mom or dad , want you rebel against the government , what’s better , to have people protesting and telling you that you should change your policies because it’s not fare , or put them in jail, and eventually face the hunger revolution ?

الجمعة، 18 أبريل 2008

اسراء عبد الفتاح ..

قلبى ما زال يؤلمنى منذ الأمس حين سمعت أم اسراء فى العاشرة مساء و علمت أنها اختفت ،
هكذا اذن ، ليس أقصى على قلب أى أم من أن يمضى الليل و لا تعرف أين ابنتها ..
أتمن أن تكون بخير ، ربما يكون لدى من خطفها بعض الرحمة ، ربما يكون لديه بعض الدين ،
أتمنى أن تعود الى أمها .. و أتسائل أين جمعيات المرأة ، أم انها تخصص خلع و ختان.
أتمنى أن تعود أسراء و أعد بأن الجميع على النت و أولهم أنا -الا أقلية مندسة - قد استوعبوا الدرس
( Our virtual reality is not safe any more)

فقط .. يا رب .. تعود لأمها ...
لاحول و لاقوة الا بالله .
حسبنا الله و نعم الوكيل ...
---------------------------
(ويكون عام .. فيه تحترق السنابل والضروع
تنمو حوافرنا -مع اللعنات- من ظمأ وجوع
يتزاحف الأطفال في لعق الثرى!
ينمو صديد الصمغ في الأفواهِ ،
في هدب العيون .. فلا ترى !
تتساقط الأقراط من آذان عذروات مصر !
ويموت ثدي الأم ... تنهض في الكرى
تطهو – على نيرانها – الطفل الرضيع !!)
.
.
.
..وستهبطين على الجموع
وترفرفين .. فلا تراك عيونهم .. خلف الدموع
تتوقفين على السيوف الواقفة
تتسمعين الهمهمات الواجفة
وسترحلين بلا رجوع !
............................
ويكون جوع!
ويكون جوع !

أمل دنقل ..
من قصيدة ( حديث خاص مع أبى موسى الأشعرى )
مارس 1967

الثلاثاء، 15 أبريل 2008

واحة الغروب ..





هذه الرواية عبقرية رومانسية ، قرأتها أكثر من مرة دون أعرف من أين يأتى هذا الشجن الذي يحاصرنى و أنا أقرأها، هل هو حضرة الصاغ محمود عزمى المحاصر داخل نفسه ، و داخل الواحة ، أم فيونا القديسة الجميلة التى تحتضر ، أم مليكة التى أرادت الفرار من الوحدة ففرت الى الموت ،أم الشيخ يحى ، أم ابراهيم أم .... ام اننى فقط أشعر بالأسي على نفسي .

أشخاص حاضرون بقوة تكاد تراهم و أنت تقرأ الرواية ،الخيانة التى أطلت دائما فى تاريخنا مع كل هزيمة ، وانكسارالروح الذي لا يمكن مداواته ، و مقاطع بالكامل أظل أرددها لنفسى .

يقول بهاء طاهر على لسان المأمور محمود عزمى " المشكلة هى انت بالضبط يا حضرة الصاغ ، لا ينفع فى هذه الدنيا أن تكون نصف طيب و نصف شرير ، نصف وطنى و نصف خائن ، نصف شجاع و نصف جبان ، نصف مؤمن و نصف عاشق ، دائما فى منتصف شىء ما ، لم أقتل مليكة بيدي لكننى تركتها للقتل ، أردت أن أنقذ محمود الصغير لكن فى منتصف المحاولة تركت ابراهيم لتكسر ساقه ، تحمست فترة للوطن و الثوار و عندما جاءت لحظة الامتحان أنكرتهم ثم توقفت فى مكانى ، لم أكن أبدا شخصا كاملا فى داخله ."

أنظر داخلى و أرانى أيضا أحاول ، لكننى لا أستطيع أن أكون أبدا شخصا كاملا فى داخلى ..

أؤمن أن الله خلقنا أحرار متساويين ، لكننى أخاف أن أسير فى مظاهرة ، لأننى لا أستطيع أن أنسي ما الذي يعنيه أن تكون سجينا ،
أحب عبد الناصر و الحلم الذى خلقه فى صدور المصريين لكنى لا أستطيع أن أتناسى انه من فتح المعتقلات و لا أستطيع أن أتناسى ما قرأته عن كمشيش .

و أشياء أخرى كثيرة أفضل بالطبع أن أحتفظ بها لنفسي، أحلم بها ، لكننى لا أجرؤ عل البوح .

قبل النهاية يفكر محمود {يظن وصفى أن الأجداد لا بأس ، اما الأحفاد فلا يصلحون الا للاحتلال } ، ربما يجب أن نتحرر من ماضنا ، حتى يكون لنا مستقبل ، و يحاول تحطيم المعبد حتى تختفى النقوش التى استغرقت زوجته فى محاولة قراءتها فلم ترى أن أختها تحتضر .

و بين الخيانة ،و بين تحطيم المعبد ، لابد للمرء أن يتسائل هل سيأتى على الواحة الشروق ؟

الثلاثاء، 8 أبريل 2008

ما الذي حدث فى المحلة ؟؟؟



تحمست كثيرا لفكرة اضراب 6 ابريل ، تخيلت انها فرصة ذهبية لنخبر الحكومة أننا نحن أفراد الشغب غير المنتميين لأى حزب ، غاضبون ، ونحن كثيرون ، ويمكننا أن نتفق ، وأن نكون قوة ، و أعتقد أن هذه كانت الفكرة الرئيسية للاضراب ، وأن كثيرون من الذين رفضوا المشاركة فى هذا الاضراب سيأتى يوم يتمنون فيه لو كانوا مكثوا فى بيوتهم ذلك اليوم .
ما علينا ..
ولأننى أصلا من المحلة ،و ما زال أبى و أمى يسكنون هناك ، فقد سافرت الى المحلة يوم الجمعة صباحا لأراهم ، و طوال الطريق كانت عربات الأمن المركزى تصاحبنا الى المحلة ، أعداد غير طبيعية ، كأنهم ذاهبون الى معركة .
فى المحلة كان الجميع يتحدث عن يوم الأحد بترقب ، و كان الجميع لا ينوي الذهاب الى العمل .
كنت قد قررت العودة الى القاهرة يوم الأحد صباحا ، على أساس أننى لن أذهب الى العمل ، يوم السبت بدأ أقاربى فى المحلة فى الاتصال لتحذيرى لأن مديريهم فى العمل قد هددوا من لا يذهب الي العمل يوم الأحد بالفصل و الجزاءات التى قد تصل الى 6 أيام ، و تناثرت أخبار عن القبض على بعض العمال و أن العمال قد لا يقومون بالاعتصام،وقالت لى احداهم أن الامن يمر على المحلات ، ويأمر أصحابها ( حتى المسيحيين ) بضرورة فتح محلاتهم يوم الأحد ، لماذا أصر الأمن على فتح المحلات التى لم يستطع حمايتها فى ما بعد ؟
يوم الأحد صباحا ، أخذت بناتى و سافرنا ، كانت المحلة هادئة فى الصباح ، وكان الأمن المركزى يملأ الطرقات ، و فى المدخل كانوا قد وضعوا متاريس ناحية الدخول الى المحلة ، كان الأمن يسيطر تماما على المحلة منذ يوم الجمعة حتى يوم الأحد صباحا حين غادرتها .
مالذى حدث ؟ لا أعلم !
هل يوجد فى المحلة بلطجية ، نعم يوجد ، و لهم مناطق معلومة لا يدخل اليها الشرطة ، فما الذي يجعلهم يخاطرون بفقدان هذه الحالة من الوفاق مع الأمن ؟؟
كيف بدأ الأمر ، الذى لا شك فيه ان الأمن تعامل بقسوة مع المظاهرة الأولى التى بدأت فى الشون ، مما زاد من غضب الناس ،وخاصة مع انتشار الأنباء عن مقتل طفل فى التاسعة من عمره ، ثم حدثت التعديات و بدأت موجة من تكسير المحلات لم يفهم حتى المشاركون فى المظاهرة كيف بدأت .
تقول أمى أن الأمن حما البلد فى النهاية ، فمع اتساع أعمال الشغب ، تعرضت البنوك، و المطاعم ، و المحلات للاعتداء ، وفرض الأمن فى المحلة حالة من حظر التجول فى الأحياء الهادئة مثل القوتللى حتى يستطيع السيطرة على الموقف ، و تحولت المحلة الى مدينة محاصرة .
ولكن مما لا شك فيه أنه حتى لو كان من بدأ التكسير و التخريب كان من البلطجية ، فان هناك الكثيريين الذين انضموا اليهم ، وهذا هو ما سبب لى الكثير من الحزن و عدم التصديق ، كيف هانت عليهم البلد ؟!
هذا ما يجب أن نفكر فيه كثيرا ، كيف تهون على المرء بلده الى الدرجة التى يفكر فيها فى حرق القطارات ، دون التفكير فى أن هناك أبرياء من أبناء الوطن مثله كانوا يستقلون هذا القطار ؟؟؟
ما حدث فى المحلة يدعو للحزن ، و الفزع ، و التفكير .
و قبل أن ننسى ما حدث ، لابد و نحن نفكر أن نعلم أن المحلة يسكن بها الآن أكثر من مليونين من البشر ، و مع هذا تتعامل معها محافظة الغربية بتجاهل غريب وغير مبرر .
كانت المحلة قديما مدينة عمالية صغيرة ، و لكنها نظيفة .
فما هى الحال فى المحلة الآن ، توسعت المحلة كثيرا على الأطراف ، و لكن كل المرافق الموجودة بها تدهورت ، المياه ملوثة ( لها رائحة ) و ضعيفة لا تصعد الى شقة أبى فى الدور الأول دون موتور ، و الكهرباء تنقطع بالساعات فى معظم مناطق المحلة ( حتى المناطق التى تعتبر راقية فيها ) ، أما الشوراع فحدث و لا حرج ّ، فقد تم توصيل التليفونات و الغاز و الماء الى جميع المناطق على مدى سنتين دون رصف أى طريق ( فكر كم مرة تم تغيير الرصيف فى شارع صلاح سالم ، طريق المحلة المنصورة لم يتم رصفه منذ تخرجى من الجامعة سنة 1993 !! ) .
أما الكارثة الكبيرة فكانت مع تخبط القرارت الحكومية الخاصة بزراعة القطن وصناعة الغزل ،وهى الصناعة التى قامت عليها مدينة المحلة و اضطرار الكثير من الشركات و المصانع الصغيرة الى الاغلاق ، و فقد الكثيرون عملهم ، و انتشرت البطالة فى المدينة التى كانت عاملة ، كما أن الحكومة لم تحاول خلق أعمال جديدة ، و لهذا اضطر معظم من أعرفهم من جيلي الى العمل فى القاهرة و الاسكندرية ( اللتان لا تعرف الحكومة أسباب ازدحامهما ) .
ما حدث فى المحلة يدعو للحزن ، و الفزع ، و التفكير ، قبل أن يتكرر فى المناطق العشوائية و فى الصعيد و باقى محافظات مصر التى احتلها المقيمين فى المناطق الراقية فى القاهرة و الاسكندرية.






السبت، 5 أبريل 2008


الخميس، 3 أبريل 2008

Happy Mother’s day for all mothers ..

March has gone, the most thing I love about march is the mother’s day , I have always loved to celebrate my mother ,and to celebrate both my late grandmothers ,l had loved them too much, they were extra ordinary in my life.
As I become a mother myself, my relation with my mother has grown to be more strong.
When I was young ,I was always closer to my father , infect I think I resemble him a lot in most of my personality traits , maybe in the way I look too.
At the beginning of my marriage, I faced many problems , Mamy kept to say to me that I should be more strong , that a mother should protect her home and give it her best effort , a mother should always think of her children ,and that I should not be a quitter ,In about 15 years of marriage , her words was always there to push me if I got tired, she helped me to keep my marriage running in all circumstances , for good and bad , she helped me to stay confident about my self, she has always been there for me ,and I can’t thank her enough for that.