و لله الأمر من قبل و من بعد

ربنا يستر على مصر و يصبر أهلها مسلمين و مسيحييين ، مواطنين و شرطة و جيش 

ربنا ينقذ مصر ان شاء الله من هذه المحنة ، لتخرج أكثر جمالا و أكثر قوة

جمعة المادة الخامسة فى قانون الانتخابات الجديد

المادة الخامسة فى قانون الانتخابات الجديد

"

يشترط فيمن يتقدم بطلب الترشيح لعضوية مجلس الشعب أو مجلس الشورى بنظام الانتخاب الفردى ألا يكون منتميا لأى حزب سياسى ويشترط لاستمرار عضويته أن يظل غير منتم لأى حزب سياسى فإذا فقد هذه الصفة أسقطت عنه العضوية بأغلبيه ثلثى أعضاء المجلس.

"

----------------------------------

الهدف من اضافة هذه المادة ؟

منع الأحزاب من ترشيح بعض المنتمين اليها كمستقلين  حتى نهاية الانتخابات ثم يقومون بالانضمام الى الحزب بعد ذلك ، أو استقطاب من ترشحوا كمستقين و نجحوا فى الانتخابات ، و هو بالمناسبة ما كان يقوم به الحزب الوطنى سابقا و يساهم فى حصوله على المزيد من الأعضاء و كانت الأحزاب تعتبره التفاف على ارادة الناخبين الذين قاموا بانتخاب فرد على انه مستقل ثم فوجأوا بانه طلع وطنى أو هيطلع المرة دى اخوان...

-----------------------------------

لماذا تضغط الأحزاب على المجلس العسكرى  لتعديلها؟

طبعا لأنها تنتوى اتباع نفس سياسة الحزب الوطنى لكنها تتلفع بعباءة الثورة و الحريات و تتحدث عن حرية المرشح فى تغيير رأيه بعد الانتخابات و تتجاهل حق الناخب الذى انتخبه على انه مستقل

أليس العقد شريعة المتعاقدين ؟؟؟؟

----------------------------------------------

لماذا وافق المجلس العسكرى مع هذا على تعديله بعد الاجتماع مع الأحزاب ؟؟

لأن كل جمعة مما يدعون اليها مؤخرا أصبح لابد أن تنتهى مهما حاول  المجلس و حاولت وزارة الداخلية لكارثة و لو استمر الأمر هكذا فسوف يصبح الجيش و الشرطة فى مواجهة الشعب ، لاحظوا ان هذه المرة ضباط الأمن المركزى فى بعض الروايات بدأوا فى الهجوم على المعتصمين فى الصينية بعد أن رشقهم  هؤلاء المعتصمين بالاحجار ( لماذا ... لا أعلم ) بدون اصدار أوامر لهم بذلك .

--------------

لماذا لم توجد مثل هذه الثورة ضد نسبة ال50 % عمال و فلاحين رغم كل الجدل حولها  ورغم رفض الكثيرين لها - أنا احدهم-   ؟؟

طبعم مش فارقة فى صراع الانتخابات معهم .

--------------

ما علاقة ما يحدث بالحرية و الديمقراطية :

لا علاقة على الاطلاق .....

الديمقراطية هى الامتثال لرأى الأغلبية ، و هذه يعنى الاستفتاءات و الانتخابات ، ما يحدث هو طرف يعتمد على اثارة الشارع و حشد الجماهير فى الميادين كل جمعة بصرف النظر عن رأى الأغلبية لأننا كما يقولون أغلبية غير مؤثرة طالما لا ننزل الى الشارع

ما المطلوب بالضبط ؟؟؟؟؟؟

أن نجلس كلنا فى الميادين و يقوم المجلس بالعد كل يوم جمعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

------

-----

-------

رأييى فى الدعوات التى يسوقونها لان يترك المجلس العسكرى الحكم الآن

مع اعطاءه حصانة ضد المسائلة بعد ذلك ؟؟

---------------------

مخطط شرير لتحويل مصر الى عراق أخرى ، لم أسمع عن مجلس مدنى للحكم الا فى العراق ، و أؤمن تماما بأنه لابد من أن يقود  المركب رئيس واحد منتخب ، لأن المركب اللى فيها ريسين بتغرق ، و لأن الحديث يقول اذا كنتم ثلالثة فى صحراء فأمروا أحدكم .

الاقتراح نفسه يحتوى على اتهام شرير للمجلس العسكرى ، ثم يسيب الدنيا و يمشى لتصبح مصر حقل تجارب للذين فشلوا حتى فى الاتفاق على امام للصلاة ؟؟؟

---------------------

رد على الشيخ مظهر شاهين الذى اتهم الشيوخ الذين قالوا ان الخروج على الحكام مكروه فى الاسلام و ان  " ستون سنة من امام جائرأصلح من ليلة واحدة بلا سلطان "  - مثل الأيام التى نحياها الآن - بأنهم أفاقين ؟؟؟؟

اليس المفترض فى شيخ دارس أن يكون دارسا بالتاريخ و لسير الصالحين ؟؟

ألا يعلم ان هذا الرأى هو رأى شيخ الاسلام  ابن تيميه  ؟؟؟

و ابن تيميه هو من أجرأ الفقهاء فى التاريخ  قال " ان قصر الحاكم أو خرج عن حدود العدالة وواجبات ولى الأمر ، اصبح حكمه ملكا دنيويا  لا خلافة نبوية ، فهو باجماع جمهور الفقهاء ملك على المسلمين وطاعته واجبة "

لكنه قال أيضا :

" أن على المسلمين النصح لولى الأمر ، قال عليه الصلاة و السلام : ( الدين النصيحة ، الدين النصيحة ، الدين النصيحة ، قيل لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، و لكتابه ورسوله ، و لأئمة المسلمين و عامتهم )

وقال أيضا ..

ان مثل هذا الحاكم يطاع فى العدل و لا يطاع اذا أمر بمعصية ، فلا طاعى لمخلوق فى معصية الخالق ،

قال صلى الله عليه و سلك " من ولى عليه وال فرآه يأتى شيئا من معصية الله ، فليكره ما يأتى من معصية، و لا ينزعن يدا عن طاعته "،

وقال : " أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر "

وقد توفى ابن تيمية و هو فى السجن نتيجة لاصراره على أراءه و على النطق بكلمة الحق حتى و لو لم يتقبلها السلطان  .

أين كان الشيخ مظهر شاهين قبل الثورة ؟؟؟

أين كان الشيوخ الآخرين الذين دبت فيهم روح الشجاعة فجأة   ؟؟؟؟

لم تقولوا كلمة الحق فى وجه سلطان جائر قبل الثورة ،

 و لا تقوون على النطق بها الآن فى وجه طوفان البشر

هذه هى الحقيقة

ألى أين نحن سائرين ؟

مصر كنانة الله فى أرضه

من أرادها بسوء قصم الله ظهره

و الله الموفق و المستعان ...