ترددت كثيرا قبل كتابة هذه المدونة ، الحقيقة أنه لا يوجدانسان سوي فى العالم يمكن أن يقبل بتعذيب انسان آخر أو ضربه حتى الموت ، خصوصا اذا كان هذا الانسان يبدوا شخصا دمثا ، شخص يمكن أن يكون أخا أو زوجا أو صديق
شابا صغيرا ، مثل كل ابنائنا ، لا يمكن الا أن تنقطع نياط قلبك وانت تنظر الى وجهه قبل و بعد الضرب
ملف التعذيب و الموت فى السجون المصرية ملء بالمآسى ، ويمكن لمن يريد قراءة المزيد فى هذه اللينكات
http://yallanefdahom2.blogspot.com/
- http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=60263
ولكننى لا استطيع منع نفسى من الشعور بالتعجب ، لماذا هذه المرة فقط أخذ الناس هذا الموقف ،
لماذا لم يحدث هذا مع الطفل الصغير ذو الاثنى عشر ربيعا قتيل شها ، او عند موت الزهار ، أو الفلاحة التى تعرضت للتعذيب فى عزبة سراندو
مع ان الأمر فى هذه المرات كان أوضح ، لم يكن الضحايا متهمين باتعاطى المخدرات ، و لم يحاولوا الهرب من المخبرين
هل يتم استغلال الناس ؟؟؟؟
من المسئول عما وصلت اليه العلاقة بين الناس و بين رجال الشرطة المفترض بهم حمايتهم ؟؟؟
أحيانا أفكر ماذا لو كانت رواية وزارة الداخلية صحيحة ، هل يمكن أن يصدقها الناس ؟؟
.....................
هل تريد الحكومة الهاء الناس عما يحدث فى غزة و عن الاشاعات التى تدور عن الحرب ضد ايران ؟؟؟
أم ان ما يحدث ليس الا تعبيرا عن غضب الناس ، ، و عن النارالتى تتقد تحت الرماد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هذه بداية لصحوة و لرغبة حقيقية من الناس لنبذ السلبية ؟؟