الأربعاء، 2 يونيو 2010

غزة ... غزة ...


" فصل جديد فى مسلسل البلطجة "




 
أحيانا لا يكون للكلمات أى معنى ، بل تصبح شيئا مبتذلا، و أنبش فى قلبي عن بقايا المشاعر ، فأجد مزيجا من الألم للهوان الذى و صلنا اليه ، و فرحة خفيفة لأن الرجال لم تنقرض من العالم ، و لأن ضمن هؤلاء الرجال رجال من مصر ، أجل ما زال فى العالم حفنة من الرجال و النساء الشرفاء اللذين تعرضوا لبطش اسرائيل الذى لا يخضع لأى معايير انسانية ، أو دولية من أجل كسر الحصار المفروض على اخواننا الفلسطينيين ,

متى ستقطع مصر علاقاتها السياسية و الاقتصادية مع اسرائيل !!!

متى سنغلق مصانع نسيج الكويز !!

متى سنستفيق !!!

يهتف قلبى مع السائرين فى المظاهرات ..

" اللى بيضرب فى فلسطين

بكره هيضرب راس التين "

الحمد لله اننا أعلننا عن فتح معبر رفح لأجل غير مسمى ..

و الحمد لله ان الرجال لم تنقرض من العالم ..

و عقبال ما يأتى يوم الانتصار - و هو قريب ان شاء الله -

كنت أتمنى لو كنت معهم لكننى – مع الأسف - أجبن من ذلك

لكننى أتمنى لو استطعت يوما ما أن أكون جزءا من شئ بهذ الروعة و الشجاعة


هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

الأخت الكريمة ام مصرية
مرت الأيام القليلة الماضية بكل ما فيها من غضب وغيظ لا يحتمل ولا يكظم. مرت وفيها لمحات مضيئة أضائها نفر قليل من مواطنينا العرب وموطنين العالم الأحرار وبعض الأحداث هنا وهناك التي اشعرتنا ان هماك امل ، ودائما الأمل بالله كبير . الحقيقة ليس لدي إضافة على ما ذكرتيه في البوست وما قاله زملاء واصدقاء أعزاء بنفس المعنى في مواقع مختلفة .
ودمت

غير معرف يقول...

نسيت ان اذكر ان صاحب التعليق السابق هو " رضوان "

غير معرف يقول...

نسيت ان اذكر ان صاحب التعليق السابق هو " رضوان "