الأحد، 16 نوفمبر 2008

فجر الضمير ..... و غروبه ..و أخلاق المصريين ...



* جمعية لتبادل الزوجات !!
*مدرس يتحرش بتلميذة فى الصف الثانى الابتدائي !!
*تحرش جماعى بالفتيات فى جامعة الدول العربية !!
*عاطلين يوقفا سيارة بها رجل و أمه و زوجته الحامل فى الشهر التاسع ثم يقوموا تحت تهديد السلاح باغتصاب الأم و الزوجة !!!!.........

كيف انحدرت أخلاق المصريين لهذا الحد ، يؤرقنى هذا السؤال بشدة ، و يطاردنى دوما ، مالذى حدث خطأ ، بالأمس كنت أقرأ مقال فاروق جويدة ( أخلاق المصريين ) ، ووجدتنى أتسائل معه ، ماذا جرى لأخلاق المصريين :
يقول فاروق جويدة
"""""" ان معظم القضايا و الجرائم تتعلق بالأخلاق ... بكل ما تحمله من معانى المروءة و الكرامة و الشرف والنزاهة و الترفع و الرحمة .. كلها كلمات كانت تضئ دائما فى سجل الشخصية المصرية رغم كل الظروف الصعبة فى كل الأوقات و العصور .. كان المصري فقيرا و لكنه يعرف الشرف ، و قويا و لكنه يعرف الرحمة .. و غنيا و لكنه يعرف الحلال من الحرام """"
يتسائل فاروق جويدة هل السبب هو المال ، المخدرات ، الفساد ، نقص التدين .... ما الذي حدث خطأ ..
أما أنا فقد استوقفنى ان معظم هذه الحوادث لا يخالف الدين فقط ، لكنه أيضا يخالف الفطرة السليمة ، بعض هذه الجرائم لا تقوم به الحيوانات ، فلا يوجد حيوان يغتصب الآخر ، و الحيوانات لا تأكل الا اذا كانت جائعة ، فما بال لصوص هذا الزمن لا يشبعون ، و أين ضميرهم ؟؟

يقول جيمس بريستيد فى كتابه فجر الضمير أن فجر الضمير الانسانى بزغ فى وادى النيل ، فى مصر ، وان الشعور بأن هذا السلوك جيد أو سيء نما مع الزمن ليكون ما نسميه الآن الضمير ، اما قبل هذا فان المحرك الوحيد للانسان كان الغريزة .
هل عاد المصريون لعصور ما قبل التاريخ ليصبح المحرك الوحيد لهم هو الغريزة ؟؟؟؟

يقارن بريستيد بين نشوء الحضارة فى مصر و بابل ،و لماذا حملت مصر مشعل الضمير و لم تحمله ببابل ، فيرى أن من أهم الأسباب كان انعدام العدالة ، حتى ان دستور حمورابى قضى بالعدالة حسب المركز الاجتماعى للمتهم و المذنب ، اما المصريين اللذين حملوا مشعل الحضارة ، فقد ظهرت عنده كلمة واحدة تعبر عن نظام اخلاقى رفيع هى كلمة 00 ماعت ..وكانو يعبرون بها عن الحق أو العدالة أو الصدق ، و يتفق هذا عندنا كمسلمين مع مقولة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام " انما أهلك من قبلكم انهم كانوا اذا سرق فيهم الشريف تركوه و اذا سرق الفقير قتلوه "

هل مات الضمير فى مصر حين ماتت العدالة و ضاع الحق بين الناس ؟؟؟؟؟

لقد كان بزوغ الضمير فى مصر القديمة موازيا لنشأة الأديان ، و كان الدين محركا للحياة و للضمير و قوة دافعة للمصرى القديم قادته للعلم و البناء ، فكيف تحول الدين الآن لمجرد طقوس و مظاهر لا تخترق الروح ، هل كانت المحاولات الدوؤبة التى بذلت لاقناع الناس بأن بقصر الدين على الصلاة و الحجاب و الحج و فصله عن الحياة و عن معاملات الناس وراء هذا السقوط السريع للقيم ...
ماذا حدث ؟؟؟

من أين نبدأ حتى لا نشهد غروب الضمير كما شهدنا بزوغ شمسه ؟؟؟؟؟؟


هناك 15 تعليقًا:

غير معرف يقول...

بعد التحية
بوست يستحق القراءة والتفكر

قال الله تبارك وتعالى: (( أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها فإنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)) سورة الحج :46.
سبحان الله ..
كأن هذه الآية .. تعني حال الناس اليوم ..

يقول صلى الله عليه وسلم: (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)، صدق رسول الله

الاصلاح يبدأ في اصلاح قلب الانسان الفرد الذي هو لبنة هذا المجتمع

رضوان

Ahmed Mostafa يقول...

سرني جداً زيارة مدونتك الرائعة والتي فيهامواضيع جميلة وشيقة.كلماتك من واقع حياتنا اليومية وذات مدلول ومعنى حقيقى لما وصلنا إليه.

ماذا جرى للمصريين ؟؟

متى و كيف حدث الخلل ؟؟؟؟

من أين نبدأ؟

نعم أنت على حق فى كل ما ذكرتيه فلقد غاب الوازع الدينى فأصبحنا غير أمنين لما نراه من حولنا..ولكن عدالة الله أعلى وأتم من أن يغيبها أحد ولابد أن يأتى التغير إذا ما غيرنا من انفسنا.

شكراً لك أختي الكريمة على هذا الموقع الطيب. وأسمحى لى أن أتابع مواضيعك, و لي زيارات متكررة بإذن الله تعالى ..

ام مصرية يقول...

الأستاذ الفاضل رضوان ..
أنا معك ان الاصلاح لابد من أن يبدأ من القلب ، لكن كيف نبدأ ، و كيف نحمى أبنائنا من التأثر بالظواهر السيئة فى المجتمع؟؟
كيف يمكن أن يغير كل منا فى المجتمع الصغير الذي يضمه ؟

باشمهندس أحمد
شكرا ..و مستنياك ...

غير معرف يقول...

سيدتي أم مصريه
اسمك فيه بعض الحل الذي نبحث عنه
ام مصريه يعني كل معاني الامومه التي حباها الله سبحانه وتعالى للأم يجب أن تستنفر وللحد الأقصى لحمايه ابنائها من العبث والانحلال الذي أصاب قطاعا لا بأس به من شبابنا في محتمعاتنا طبعا الاستنفار يكون بكل ما لدينا من طاقات مخزونه في موروثاتنا الجميلة والتي تتقن الأم كيفية الاستفادة منها في التربية ولنبدأ بالجيل الجديد الصغير ونربيه على الفضيلة التي تربينا عليها ستقولين كلام نظري ولكن كل ما نراه امامنا في هذا العالم الم يبدأ بكلام نظري؟ اذن فليكن وسيتحول هذا الى منظومة عمل متكاملة يشترك فيها الى جانب الأم المدرسة والآباء والحريصين على المجتمع من ولاة الأمور. فلنبدأ كل بما يخصه وما لديه من امكانيات مهما كانت بسيطة ومتواضعه اذ انه لا يمكن ان ننتظر ان ينصلح الحال بدون عمل وجهد. في النهاية التمسك بالأخلاق والرجوع الى الفطرة التي فطر الله الناس عليها هي المنجي بعد الاتكال على الله
ودمت بخير يا ام مصريه
رضوان

Ahmed Mostafa يقول...

أنت لست أم مصرية فقط...بل أم عظيمة أيضا..أراك من خلال كتاباتك مثال وقدوة حسنة للأم التى وصفوها بأن منها " شعبا طيب الاعراق..."..,والتى أحلم كمصرى أن يكون هناك الملايين من المصريات مثلك.. بارك الله لك..ولوالديك..ولجميع اسرتك الكريمة.. ونحن فى إنتظار الجديد من كتاباتك الشيقة. وندعوا الله ان يجعل ثواب أعمالك فى ميزان حسناتك.

واسمحى لى أن أضع مدونتك كواحدة من المدونات التى أتشرف أن اكون من المتابعين لها كى أكرر زياراتى لمدونتك الشيقة.

دمتى بكل خير ولك منى كل تقدير وإحترام.

أحمد مصطفى.

ام مصرية يقول...

الأستاذ رضوان ...
أعرف ان جزء كبير من الحل ، هو فى التربية السليمة فى البيوت ، لكننى مؤمنة أن جزء كبير أيضا يقع على منظومتى التعليم و الاعلام ، لأنه مع الاسف الشديد تأثير هاتان المنظومتان على الأطفال لا يمكن انكاره .
لى صديقة عاشت بالخارج لمدة عامين ، ثم عادت الى مصر ، وكنا نتحدث عن الأغانى المصورة المذاعة فى التليفزيون ’ فقلت لها و لكن لابد انك كنت تعانين نفس المعاناه فى هولندا ، فأجابت نعم و لكن هناك كنت أقول للبنات هؤلاء غيرنا ، هؤلاء ليسوا مسلمين ، فماذا أقول لهم الآن ؟؟؟؟
لابد من اصلاح منظومتى التعليم و الاعلام قبل بداية أى اصلاح آخر فى البلد ...

باشمهندس أحمد ..
أحاول دوما تربية بناتى كما أتمنى ، أنجح فى أشياء، أفشل فى أشياء ،أشعر أحيانا كمن يعوم ضد التيار لكننى أتمنى لهن دوما غدا أفضل .

غير معرف يقول...

ام مصريه
بعد التحية
انا اوافقك جدا انه بالاضافة الى البيت
لا بد من اصلاح جذري في منظومتي التعليم والاعلام وايضا هناك منظومات اخرى قد تكون اقل اهمية لا بد من اصلاحها ايضا
استمتعت بالبوست وبالتعليقات
وبانتظار المزيد
رضوان

حاول تفتكرنى يقول...

ليتها تتوقف عند هذا الإنحدار

فأعتقد أن إنعدام القيم سيزيد بإزدياد الضغوط على الجميع ، نساء ورجال ، إزدياد معدلات الإحساس بالظلم والتهمييش ، وتنمامي دور السطوة والسلطة ، وأنعدام العادلة وابصار عيناها لتدين الضعيف ، وتغض الطرف عن القوي

سيزاد الامر سوءا من كل الاطراف

مجداوية يقول...

السلام عليكم

أختى الحبيبة
أنت كتبت تدوينة الرد عليها قد يحتاج الى مجلدات وليس تعليق
فهل تريدين معرفة السبب ؟؟
السبب قد يتلخص فى جملة تحتوى على مجلدات من الأحداث التى مرت على مصر لتعرفى ماذا حدث
وهى البعد عن منهج الله سواء من الحكومة أو الشعب وتنرج تحت هذه الجملة آلاف العنوانين والأسباب

وبالطبع لن أبدأ بسرد هذه كل الأسباب والا ما توقفت عن الكتابة
لكن سأعطى لك بعضهاوالتى قد تختلفين معى عليها ولكن كما قلنا الاختلاف بيننا لن يفسد أبدا للود قضية

بداية السقوط كانت بالسفور وخلع البرقع وهدى شعرواى وقاسم أمين ووووو كل دعاة حرية المرأة


ثورة 23 يوليو التى أرادت المساواة بين البشر والله لم يفعل هذا بل رفع بعضنا فوق بعض درجات فغيرت الناموس وبالطبع كانت لها بعض المطالب العادلة لكن الثورة بهذا الشكل وانتزاع الملكيات بهذا الحقد والترويج لانجى وعلى وازالة الفوارق بين الطبقات بالقوة أدى الى قطع صلة الحب والاحترام بين الغنى والفقير وتطلع الفقير الى ما فى يد الغنى بكثير من الحقد والتعدى لأنه أصبح يرى أن حقه فى المساواة يفوق الناموس
تدخل البشر فى منظومة الله بالتعديل والتغيير لابد أن يجنوا ثمارها من تخبط وفساد ولو بعد حين

والدى رحمه الله كان يحكى لنا عن أدب الفقير مع الأغنياء وأن الفلاح عندما يمر به أحد كبراء البلدة كان ينزل من على حماره احتراما وتأدبا مع هذا الشخص ولم يكن بفعل السخرة بل كان بفعل الأخلاق والاحترام


النظم البشرية من النظام الاشتراكى ثم التحول الى الرأسمالى كلها أنظمة بشرية محكوم عليها بالفشل لأنها أيضا بعيدة عن النظام الذى ارتضاه الله لعبيده من البشر فهو أدرى بخلقه

الحروب ثم النصر فى أكتوبر ثم الانفتاح ثم الانغلاق ثم تجربة كل شىء وانهيار القدوة ورغبة كل حاكم أن يكون هو ربنا الأعلى وما قبله يهمش وما قبله خطأ جعل الناس يتخبطون و يفقدون مثلهم الأعلى وقدوتهم وانقسموا بين التيارات فانقسمنا داخل أنفسناوتناحرنا فيما بيننا حتى فى الرياضة وتدنت الأخلاق وتدنى معها مستوى كل شىء فى حياتنا بدءا بالانسان وانتهاءا بالانسان فوجد الفساد فى كل مناحى حياتنا

التطلع للحياة الرأسمالية والسفر الى الخليج وجلب الأموال وترك الرزوجة والأولاد لجمع المال فضاعت هيبة سلطة الأب الذى اصبح موردا فقط للمال وأعرف أناس أمضوا أكثر من ثلاثين عاما بهذا الشكل ولا يستطيع تمضية الأجازة مع اسرته لأنه أصبح مصدر خنقه !!!!!وهذه ليست حالات فردية بل سمعت العديد منها

عمل المرأة بدون حاجة ملحة وخروجها وتركها بيتها بدون داعى وأخذها أماكن لوظائف العاطلين أدى الى انهيار توازن المجتمع وظهر زواج المشاركة التى تعول فيها المرأة نفسها وأولادها مع الرجل ثم نتيجة هذا التبادل فى الدوار ضاعت هيبة الرجل وأصبحت المرأة تتعامل معه بندية وتنافس وتناحر بدلا من التكامل


خضوع الحكام ونظام الدولة لأفكار روسيا أو أمريكا وأصبحت بلدنا دولة اسلامية تعريفا لكن فى الواقع أصبحنا بلد علمانية فكرا وعملا وهذا فتح الهويس الى كل ما ترينه الآن وكانت آخر المعاقل الى انتهكت بتهميش دور الأزهر والقبض على كل ملتزم والقمع الفكرى وفرض الفكر العلمانى بالقوة أو بالتحايل أو بالايحاء أو حتى بالتنويم المغناطيسى من خلال الاعلام والتعليم
وأصبح كل شىء مباح أزلنا ورقة التوت عن كل المحاذير فأصبحنا نناقش كل شىء وأى شىء فضاع الحياء ولم تجد الأخلاق من يصد هذا الاعصار وانجرفنا فيه جميعا حتى بالصمت وقلة الحيلة

أنت ذكرت أن الدين واقتصاره على العبادة قد يكون السبب
أقول لك
الدين غير مسموح له أن يكون له دورا مؤثرا على حياة الناس واقتصاره الاعلامى على الدعوة الى العبادات وفقط هو أمر مقصود وموجه لكى لا يعرف الناس دينهم الحق ونظلم بهذا كثيرا كثير من العلماء الذين خرجوا عن هذا الاطار المحدد لهم أمثال الشيخ الشعرواى والغزالى وعبد الحليم محمود وغيرهم
فتهميش دور الدين ودور لأزهر مقصود بالطبع بل حتى أصبح الملتزم مكروه ومراقب ,,لم يعطوا لهم فرصة التواصل مع الناس وعمر خالد ليس ببعيد وهو آخر ضحاياهم فنفوه ثم سمحوا له بالعودة واستطاعوا للأسف أن ينفذوا اليه ويطوعوه كما يشاءون !!!!!

أطلت جدا جدا رغم الاختصار جدا جدا !!!!!!

أعذرينى على هذا

فالموضوع كبير
وقد نكأت الجراح فنزفت

أشكرك على تفاعلك وتواصلك الممتع معى وأحترم تماما وجهة نظرك للأمور سواء اتفقنا أو اختلفنا فيها

وسلام الله عليك ورحمته وبركاته

مجداوية يقول...

نسيت أن أعلق على كلمة ماعت

هى كانت ماعت ثم باخت وباظت وظاطت

ام مصرية يقول...

الأخت العزيزة مجداوية ..
طبعا موضوع عمل المرأة أنا رديت عليه عندك و قلت رأيى فهقفل على كده لأن اختلاف الرأى لا يفسد الود ..

نقطة زواج المشاركة ، لماذا لا تطلقين عليه زواج التكامل ، الزواج الذى كان موجودا منذ قديم الأزل حين كانت المرأة تعاون زوجها فى الزراعة و الصيد لكنها تعرف له قدره و تعرف ان السفينة لابد لها من قائد واحد حتى لا تغرق ..

أنا معك في كل ما ذكرت عن السفر للخليج و تأثيره السيء على المجتمع المصرى ،

أهم ماذكرتيه فى رأيى هو غياب القدوة ، و هو من اهم اسباب انهيار الأخلاق فى رأيي .

ام مصرية يقول...

حاول تفتكرنى ..

شكرا للزيارة ، لكن بدون تشاؤم ، ألا ترى أي بارقة أمل فى التغيير ؟؟؟؟؟؟؟؟

مجداوية يقول...

السلام عليكم

الاعجاب والاحترام والحب فى الله متبادل

لم أكن رأيت الباور بوينت الخاص بالأسكندرية عند تعليقى على التاج لكن بحق اضافته روعة ورغم عدم سماعى للأغانى لكن كلمات الأغنية المصاحبة تلقائية وجميلة جدا


لن أجادل والمناقشة بيننا لم أدخلها فى اطار الجدال ولكن سأحترم وجهة نظرك ولن أحاول الرد عليها أو تفنيدها

الهام عندى أن تعرفى أن كل شى قابل للتغيير ما عدا مبدأ التغيير ذاته بمعنى أننى يوما كنت أدافع وبضراوة أيضا عن عمل المرأة فاذا كان قلب المؤمن يتقلب وندعو الله أن يثبت قلوبنا على طاعته فلندعو أيضا أن يثبتنا على الحق ويهدينا اليه دائما

لى ملاحظة فقط:

كتبت مجداوية ,,أهى دنيا وبنعيشها
فهل هذا انطباعك عنى من خلال كتاباتى أم هو مجرد تعليق من عندك على كلمة دنيا ؟؟؟

فى حالة أنه كان انطباعا عنى أقول :
فأنا لا أعيش الدنيا وخلاص ولكنى أعيشها بما يرضى الله رغم أنها لا تساوى جناح بعوضة لأنها طريق للوصول الى حياة لا تعب فيها ولا نصب فأهميتها فقط فى أنها هذا المعبر لتلك الدار الآخرة أدعو الله أن ابلغها وأكون من نزلائهاأنا وأنت وجميع المسلمين ان شاء الله

حاول تفتكرنى يقول...

التغيير بطئ كالعدل تماما
ولن يلاحظ أنه على مستوي الافراد
وخطوات الظلم مسرعة ، ككقطار
ربما نحتاج أكثر من ثورة لنتغير أن لم نتغير من تلقاء أنفسنا
سنتآكل رويدا رويدا ، إلا ما رحم ربي

ما جاء فى مقالك بداية

لك التحية

ام مصرية يقول...

الحمدلله على ان تاج اسكندرية عجبك ، أما حكاية أهى دنيا و عايشينها فطبعا التعليق على كلمة الدنيا ، و عموما أنا شيلته علشان ما تزعليش .