الأحد، 23 نوفمبر 2008

السيدة هدي شعراوي و أشياء أخرى ...





الواقع اننى ترددت كثيرا فى كتابة هذه المدونة ، فبعد أن قرأت المدونة الخاصة بالمجداوية و التى أحترمها جدا ، و التعليقت التى تلتها عن موضوع عمل المرأة ، اكتشفت ان التعليقات التى جاءت على المدونة ضايقتنى أكثلا من المدونة نفسها ، احدى التعليقات مليئة بالشكر للأم التى فضلت البيت على العمل ، أنا أمى كانت امرأة عاملة ، و لم يقلل هذا من حبى ، و تقديرى ، لها ، أطال الله فى عمرها و أمدها بالصحة يا رب .




التعليق الآخر كان يساوي بين هدى شعراوي و ايناس الدغيدى ، ولا أخفى أننى وجدت هذا صادما جدا ، فهدى شعراوى من رواد الحركة الوطنية المصرية ، كان لها دور مشرف فى ثورة 1919 ، و فى الوقوف بحانب طلعت حرب أثناء تأسيس بنك مصر ، و من المدافعات عن حق المرأة فى التعليم و حقها فى اختيار من تتزوجه 0 و هى بالمناسبة من الحقوق التى كفلها لها الشرع، فهل يعقل أن تتساوى مع ايناس دغيدى و اقبال بركة ، و نوال السعداوى ، و غيرهن ممن يهاجمن ما هو معلوم من الدين ، مثل الحجاب ، و لا يؤخذ على السيدة هدى شعراوى الا دعوتها ضد تعدد الزوجات ، و هناك كثيرا من الفقاء الذين يجيزون أن تشترط المرأة في عقد الزواج على زوجها الا يتزوج بغيرها ، و النى صلي الله عليه و سلم حين أراد سيدنا على استئذانه فى الزواج على السيدة فاطمة صعد الى المنبر ، و قال فوالله لا آذن ، ثم لاآذن .

ثم اننى أتعجب من الذين يربطون كل الفضائل بالنقاب ، أو حتى الحجاب ، هل يمنحون صكوك للغفران حسب المظهر ؟؟؟
جائتنى ابنتى يوما من المدرسة و سألتنى ، هل طنط ( 00000 ) سوف تدخل الى النار ؟ سألتها لماذا ، أجابت بأن الميس قالت لهم بأن أى واحدة غير محجبة سوف تدخل الى النار ، فأجبت ان الدنيا تشبه امتحان كبير الذي ينجح به سوف يدخل الى الجنة ، و الراسب سوف يدخل الى النار، وهناك أسئلة اجبارية هى الفروض ، و أسئلة اختيارية هى السنن و النوافل ،البعض قد يخطأ أخطاء قاتلة ( أثناء الدراسة كانوا يقولون Fatal Mistake وفى الفقه يطلقون عليها الكبائر) ، لكننا جميعا لن نعرف النتيجة الا يوم الحساب ، و ليس منا من لديه نموذج للاجابة ،و الحجاب هو سؤال اجبارى ، لكن عدم اجابته لا تعنى بالضرورة دخول النار ، فالممتحن هو الله ، و المصحح هو الله ، و هو وحده الذي يعلم من سيدخل الجنة ممن سيدخل النار ...
أما حكاية أمينة ، و ليلى ، فأنا لست ليلى و لا أمينة لأن كلتاهما كانت مقهورة ، أمينة كانت راضية لأنها لم يكن بيدها ألا ترضى ، فلا مفر أمامها ، و ليلى لم تكت قادرة على رفض من لا تريد زوجا ، و هذا من أبسط الحقوق الشرعية التى كفلها لها الاسلام .
دولتنا الاسلامية المحترمة أصبحت دولة مستهلكة لا تنتج أي شئ ذو قيمة ، و فى حاجة لأي أيدى عاملة من البيت أو خارجه .
عموما ، أذا كان و لابد فاننى أتمنى أن أكون مثل السيده أسماء بنت أبى بكر ذات النطاقين ، السيدة رفيدة أول طبيبة فى الاسلام ، الشفاء بنت عبد الله المخزومية أول قاضية فى الاسلام، اإ نصارية الشجاعة نسيبة بنت كعب التى أصيبت وهى تدافع عن النبى فى غزوة أحد مع القلة التى صمدت حوله ، أو غيرهن من المسلمات الأوائل االلاتى شاركن فى تأسيس الدولة الاسلامية دون أن يجدن من يقول انهن آثمات ...

هناك 17 تعليقًا:

غير معرف يقول...

سيدتي المحترمة ام مصريه
الحقيقة كنت اريد ان اعلق على من علقوا على البوست السابق ليس كلهم بل واحدة بعينها. انا لا اعرفها ولم احاول حتى ان اطلع على مدونتهالا لسبب سوى انني لا اريد ان ادخل في نقاش بيزنطي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع. فالسيده هدى شعراوي كما ذكرت انت لا يجب ولا يصح ان تتم مقارنتها بمن عرف عنهن كما ذكرت انكار المعلوم من الدين وغير ذلك من الفضائل. وكذلك انكار ثورة يوليو وتحوير دورها ليتفق مع من انتقدوها ولا يزالوا وهم معروفون ولا حاجة لذكرهم. انا متفق معك
ولك الشكر مع التحية
رضوان

Ahmed Mostafa يقول...

باشمهندسة: أنت رائعة فى كلماتك ومرتبة فى افكارك ونحن فخورون بقراءة مدوناتك وتعجبنى جدا طريقة عرضك لأرائك و توجيهك لبناتك ...وانا معك فقد تخطئ مدرسة فى طريقة تعليم الاطفال وقد تكون غير مؤهلة تربويا ولكن لحاجة العمل الملح فقد ترضى أن تكون مدرسة.. وقد يكون قصدها هو الترهيب قبل الترغيب فتستخدم اساليب غير متفقة معك..ولكن متابعتك للابناء هو خير صنيع لك وتصحيح للمفاهيم الخاطئة التى قد تتسرب داخل البيوت.. أما بخصوص عمل المرأة فهناك أراء كثيرة به ولكل منا وجهة نظر قد نتفق أو نختلف فيها ولكن أغلبنا مع الضرورة الملحة وإليك هذه الفتوى من العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى ..

حكم الاختلاط في العمل

السؤال :

هل يجوز العمل للفتاة في مكان مختلط مع الرجال ؟ علماً بأنه يوجد غيرها من الفتيات في نفس المكان .الجواب :


الذي أراه أنه لا يجوز الاختلاط بين الرجال والنساء بعمل حكومي أو بعمل في قطاع خاص أو في مدارس حكومية أو أهلية ، فإن الاختلاط يحصل فيه مفاسد كثيرة ، ولو لم يكن فيه إلا زوال الحياء

للمرأة وزوال الهيبة للرجال ، لأنه إذا اختلط الرجال والنساء أصبح لا هيبة عند الرجل من النساء ،

ولا حياء عند النساء من الرجال .

وهذا ( أعني الاختلاط بين الرجال والنساء ) خلاف ما تقضيه الشريعة الإسلامية ، وخلاف ما كان عليه

السلف الصالح ، ألم تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل للنساء مكاناً خاصاً إذا خرجن إلى مصلى العيد ، لا يختلطن بالرجال ، كما في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم حين خطب في

الرجال نزل وذهب للنساء فوعظهن وذكرهن ، وهذا يدل على أنهن لا يسمعن خطبة النبي صلى الله عليه وسلم ، أو إن سمعن لم يستوعبن ما سمعنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ثم ألم تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خير صفوف النساء آخرها ، وشرها أولها ، وخير صفوف الرجال أولها ، وشرها آخرها ) ؟! وما ذاك إلا لقرب أول صفوف النساء من الرجال فكان شر

الصفوف ، ولبعد آخر صفوف النساء من الرجال فكان خير الصفوف ، وإذا كان هذا في العبادة المشتركة فما بالك بغير العبادة ، ومعلوم أن الإنسان في حال العبادة أبعد ما يكون عما يتعلق بالغريزةالجنسية ، فكيف إذا كان الاختلاط بغير عبادة ؟!! فالشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، فلا يبعد أن
تحصل فتنة وشر كبير في هذا الاختلاط .


والذي أدعو إليه إخواننا أن يبتعدوا عن الاختلاط ، وأن يعلموا أنه من أضر ما يكون على الرجال ،

كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام : (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) ، فنحن

والحمد لله - نحن المسلمين - لنا ميزة خاصة يجب أن نتميز بها عن غيرنا ويجب أن نحمد الله سبحانه وتعالى أن منَّ علينا بها .

ويجب أن نعلم أننا متبعون لشرع الله الحكيم الذي يعلم ما يصلح العباد والبلاد ، ويجب أن نعلم أن من
نفروا عن صراط الله عز وجل وعن شريعة الله فإنهم على ضلال ، وأمرهم صائر إلى الفساد ، ولهذا نسمع أن الأمم التي يختلط نساؤها برجالها أنهم الآن يحاولون بقدر الإمكان أن يتخلصوا من هذا ،

ولكن أنى لهم التناوش من مكان بعيد !

نسأل الله تعالى أن يحمي بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء وشر وفتنة .

فالمرأة إذا كانت محتاجة إلى العمل، ولم تجد عملاً آخر يسمح لها فيه بتغطية وجهها، فلا مانع من الاستمرار في عملها مع التحرز من الخلوة بالأجانب أو الخضوع في القول لهم، وعدم التطيب والتزين في الأماكن التي يتواجد بها الرجال، والالتزام بتغطية وجهها متى أمكن ذلك.

وأما إن كانت غير محتاجة حاجة ملحة إلى هذا العمل، فالواجب عليها تركه حرصاً على دينها وبعداً عن الفتنة.

ام مصرية يقول...

السلا عليكم و رحمة الله

أستاذ رضوان ..
أنا أيضا سأمت الدخول فى المناقشات البيزنطية حول عمل المرأة ، و حول الثورة أيضا ، و احترم حق الجميع فى الاختلاف ، لكننى أشعر ان من حق الأجيال الجديدة علينا محاولة العرض الصادق لكل الوطنيين الذين مروا بمصر ، و منهم هدى شعراوى ، وقاسم أمين " الذى نادى بتعليم المرأة ، و اعطائها حقوقها الشرعية ، فألصقوا به ما لم يقله " فمن أصاب فله أجران ، ومن أخطأ فله أجر واحد.

ام مصرية يقول...

باشمهندس أحمد ..

شكرا على التعليق ، و على الفتوى ، و ان كان الواضح اننى لا أعتقد ان وجه المرأة عورة ، و كما قلت لكل رأيه فى موضوع عمل المرأة .

ام مصرية يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
غير معرف يقول...

أم مصريه
مع الاحترام والتقدير
طبعا من حق الأجيال المعاصرة والتي ستأتي ان يبين لها وتعرف عن كل الوطنيين الذين اثروا ارض الكنانه بكل مفيد وآثروا الوطن على انفسهم
هذا حق لا جدال فيه ولكن من يكتب وينصف هؤلاء الرجال والسيدات من العبث والمراهقة الفكرية والابتذال والتدني في مستوى الحوار والنقاش
نريد من عقلاء ومفكري الامه المحايدون ان يكونوا هم من يكتب السيرة الذاتية لكل هؤلاء وان لا ندع الباب مفتوحا لكل من هب ودب ان ينطلق في الهجوم من مبرراته الشخصية او العقائديه او الدينية ذات الاتجاه الاعمى
وارجو ان تكون قد وصلت الفكرة
ودمت بخير
رضوان

مجداوية يقول...

السلام عليكم

اطلعت على تعليقات البوست السابق فلم أجد غيرى وغيرك من النساء فعلمت انى المقصودة من الأخ رضوان


ولا تعليق

!!!!!!



أما بخصوص المناقشات البيزنطية التى سئمت منها أختى الكريمة
فأنا لن أدخل فى مناقشة بيزنطية
ولك كل الحق والحرية أن يكون لك رأى يخالف أى أحد وهذا ما فعلتيه عندما علقت عن تدوينتى ولكن لم أطلق على هذا مناقشة بيزنطية فمن يقرأ قد يجد فيها اجوبه لأسئلة وقد تنفعه وتقنعه فليس الغرض منهابالدرجة الأولى اقناع كاتب التدوينة سواء أنت أو أنا فهى عرض لوجهة نظر لا أكثر ولا أقل وليس اجبار على قبولها والا فلماذا نفتح باب التعليقات اذاكنا لا نريد الا من يؤيدنا فيما نكتب

ولهذا فلن أناقش ما كتبتيه حتى لا يصنف تحت بند المناقشات البيزنطية

وسأنتظر أى موضوع آخر لا يتحدث عن عمل المرأة احتراما لك ولوجهة نظرك

وكل عام وأنت واسرتك الكريمة بألف خير

مجداوية يقول...

اختى الكريمة
اذا أهين أى أحد فى مدونتى التى أعتبرها منزلى وهم ضيوف عندى فأنا ادافع عنهم وامنع الأذى وأمنع أن يتطاول عليهم أحد الجهلاء بهم والا الصمت يكون تأييدا وتأكيدا وهذا ما لا اعتقد انك تقبليه أو تفعليه فأرجو منع الأذى وبكل الرفق والاحترام

غير معرف يقول...

ألسيدة الكريمة ام مصرية
يبدوا انني المقصود بالذات في التعليقين الأخيرين
وايضا انا لم اهن احدا او اتعدى ولم اصادر حق اي احد في التعليق لانها اولا ليس من طبعي ان افعل وثانيا احتراما لك صاحبة المدونه
واذا كان تعليقي سيجلب لك ولي الكلام غير المسؤول فانا انسحب وارجو اعتبار تعليقي هذا هو الأخير
ومع كل احترام وتقدير لك ولكل من يعلق عندك ارجو منكم جميعا قبول اعتذاري ان أسأت لأحد
ودمت
رضوان

ام مصرية يقول...

الأخت الكريمة مجداوية ...

أنا اضطريت اكتب التعليق ده من الشغل مع انى عادة بأحب أفصل الشغل عن أى حاجة تانية علشان كده حأحاول ما أطولش ، بس اصلى جيت أبص على الاي ميل بتاعى لقيت الموضوع كبر ، و أنا طبعا ما قصدتتكيش يا مجداوية أبدا ، وواضح انى قصدت اتنين من اللى علقوا على بوست القباقيب بتاعك لأنى حسيت انهم اتحاملوا اوى على الستات و الأمهات اللى بتشتغل،وموضوع هدي شعراوى دا ضايقنى بجد ، انا ساعات ما بحيش حد ، لكن لما أتكلم عنه ما أقولش عليه ما ليس فيه ،

أنا لم أقصد الصمت ، لكننى فقط لم ادخل الى المدونة أو الايميل بقالى يومين .

موضوع المناقشة البيزنطية ، فأنا رأييى كده لأن بصراحة شايفة ان الستات العادية و الفقيرة طول عمرها بتشتغل يعنى مثلا الفلاحات ، يعن شايفه ان معظم المهتمين بالمسألة دى يا اما عمرهم ما احتاجوا انهم يشتغلوا ، يا اما شايفين المرأة مصدر للشرور لابد من حجبه ( معظم و ليس كل ) ، و لو كنت شايفاك واحدة من الصنفين ما كنتش أهتميت بعرض وجهة نظرى ليكى ...

ده غير انى فى شغلى طول النهار بألاقى ناس تحاول تقنعنى بأن عمر الميكانيكا ما كانت للستات ، و عموما تقدرى تقولى ان الموضوع ده جالى على الجرح أوى ..


ما تزعليش و حقك عليا ...

أن كنت بأرد على التعليقات الى جت على البوست بتاعك لأن كان فيها تعليق عن هدى شعراوى مش على تعليقك على البوست بتاعى ، لأن طبيعى ان كل واحد يبقى له رأى مختلف عن كل حاجة ،

موضوع الثورة ده بقى موضوع كبير ، وعايز قعدة .

ام مصرية يقول...

الأستاذ رضوان ...
أنا برضه هأقولك ما تزعلش ،
واضح ان المشكلة ان أنا الى ما قريتش التعليقات كويس .
بس برضه أحب أقول انى فعلا كنت فاهمه انك بتتكلم عن التعليقات اللى على بوست القباقيب بتاع الأخت الفاضلة مجداوية ، و لو كنت ما قريتش لها قبل كده ، يبقى انت فاتتك مدونة ممتازة.

ثورة يوليو .. ثورة يوليو ، لها ما لها ، وعليها ما عليها .. بس برضه عايزة قعدة ..


و أنا مع مجداوية ان فتح باب التعليقات الغرض منه عرض كل وجهات النظر، يمكن الواحد يلاقى حد عنده فكرة جديدة ، أو رأى يستحق الالتفات.

مجداوية يقول...

السلام عليكم

اقرأي معي أختي الكريمة
وتحملينى حتى أنهى


الحقيقة كنت اريد ان اعلق على من علقوا على البوست السابق ليس كلهم بل واحدة بعينها. انا لا اعرفها ولم احاول حتى ان اطلع على مدونتهالا لسبب سوى انني لا اريد ان ادخل في نقاش بيزنطي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.

والثانية


هذا حق لا جدال فيه ولكن من يكتب وينصف هؤلاء الرجال والسيدات من العبث والمراهقة الفكرية والابتذال والتدني في مستوى الحوار والنقاش


هذا كلام الأخ رضوان !!!!!

واذا كان الكلام الأول موجه لى بالتحديد والثانى عام لمن يتجرأ ويخالف رأيه فى هؤلاء وكأنهم أنبياء أو فوق النقد أو آلهة لا تمس فهم بشر ونحن لشر نصيب ونخطىءفقد يكون رأيه صحيحا وقد يكون العكس فلماذا لا نتعامل مع من يخالفنا الرأى بأقل درجات الانسانية وهى مراعاة شعوره خاصة اذا كنا لا نعرفه ولم نسع لمعرفته والحكم عليه بشكل صحيح

هذا الرد ليس جدالا أو نقاشا بيزنطيا أو كلاما غير مسئول كما وصف بل هو توضيح لمن لا يعرف لأعطى له حقه على من المراجعة كأخ المفترض انه مسلم وانبهه الى خطأ اذا أخطأ فان قبله كان بها وان استمر على رأيه المسبق فهو حر تماما ولن يثنينى غضبه دون داع على التعليق هنا ولن يثنينى أيضا على دعوته لقراءة مدونتى فقد يجد فيها بعض النقاش المصرى المشبع وندع بيزنطا للبيزانطيين اللى عندهم مجاعة

وأشكرك اختى الكريمة على رأيك فى المدونة ولا تعتذرى أبدا بل أنا من يعتذر لخوض هذا السجال هنا فأنا لا أعرف للأخ رضوان مكان آخر أرد فيه فلم يستدل على عنوانه

وسلام الله عليك ورحمته وبركاته

غير معرف يقول...

الأخت الفاضلة ام مصرية
في الحقيقة كنت اود ان تكون آخر رسالة كتبتها هنا ان تكون آخر تعليق لي عندك لا لشيء الا انني مصر على انني لا اريد ان ادخل في جدل بيزنطي جررت اليه جرا
اكرر جدل بيزنطي
واسمحي لي ان ارد من خلال مدونتك على الرسالة الأخيرة التي لم يستدل او تستدل صاحبتها على حيث انني لم يستدل لي على عنوان
انا في كل تعليقاتي لم اذكر اسم اي احد من المعلقين ولم اتطرق من بعيد او قريب الى انني اصادر حق الكلام لمن يتجرأ او يخالف رأيي هذا ما حدث وما جاء في التعليق فانا لست مدعي ولست اصادر حق اي انسان في التعبير وفي نفس الوقت لن اسمح باي شكل من الاشكال بمصادرة حقي ورأيي
اعتذر لك ام مصريه ولك فقط حيث انني لا ادين لاحد غيرك بالاعتذار عما دار في مدونتك من تعليق لي وتعليقات مضادة . اعتذر لك وبشده وسازور مدونتك وقد لا اعلق وعلى كل حال انا لي عنوان ولي جنسية ولي مكانه ومعروف ولست نكرة
لمن يريد ان يعرف انا لدي مدومه بدأتها ولم تكتمل ولكن لي عنوان بريد الكتروني ولمن يريد ان يوصل لي رساله فليوصلها لي مباشرة بدون ان يكون ذلك عن طريق مدونتك
بريدي هو ryhg2003@yahoo.com
اكرر انني لم اسيء الى احد ولم اذكر احدا بالاسم وتعليقاتي موجودة وممكن الرجوع اليها في مدونتك
اكرر اعتذاري لك
وشكرا على سعة صدرك
مع التحية
رضوان

ام مصرية يقول...

اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .. حقكم على ...

مجداوية يقول...

أم مصرية

كل عام وأنت وأسرتك الكريمة بألف خير
عيد سعيد عليكى وعلى كل أحبائك وعشان تعرفى انى مش زعلانةأنا اللى حاعتذر له وبأقوله أسفة جدا ليه لو زعل أو أكون ظلمته بسوء ظنى

واقول للأخ رضوان
كل عام وأنت وأسرتك الكريمة بألف خير

غير معرف يقول...

السيدة الكريمه ام مصريه
معلش فاتني ن اهنئك بعيد الاضحى المبارك ، والأخت مجداويه ايضا وشكرا لك على مبادرتك وكرم اخلاقك
واتمنى لكم جميعا كل الخير وكل عام وانتم حميعا واسركم بالف خير
رضوان

مجداوية يقول...

السلام عليكم

أتمنى ألا تكوني مستاءة وألا يكون انقطاعك عن مدونتي بسبب ما حدث
فالحمد لله الأمور مرت بسلام
وهذا السؤال ليس لاحراجك أو فرض أمر ما عليك ولكن الغرض الوحيد منه التأكد أنك غير مستاءة لما حدث فهذا أهم شىء بغض النظر عن عدم تواجدك فى مدونتى كما كان من قبل

ولعل المانع خيرا