الأحد، 28 ديسمبر 2008

غزة .... هل يصير دم الفلسطينيين بين عيون العرب ماء ....

هل يصير دم الفلسطينيين بين عيون العرب ماء ....









أحيانا تختلط المشاعر داخل القلب فلا يعرف المرء بماذا يشعر فعلا ،

أبالحزن أشعر ...

أكثر من 200 قتيل و 400 من الجرحى فى غزة ...
شهداء عند ربهم ، شهورا مرت وهم ينادون مروءة العرب ، مروءتنا ، ونحن تركناهم فى الحصار ليواجهوا قدرهم وحدهم ..
الدمار يغلف الصور فى غزة ، حتى المستشفى تعرض للقصف ..
أى سلام هذا نحافظ عليه ؟

يقول بعض الفقهاء أنالجهاد فى الاسلام فرض كفاية ،
اذا تركته الأمة فكلنا آثمون ،
و يقول معظمهم ان العدو اذا دخل الى دارك أصبح الجهاد فرض عين ، فلا تستأذن الزوجة زوجها لتحارب ،
فماذا سنقول لله حين نقف بين أيديه ، و يسألنا أين كنا و أخواننا المسلمون يذبحون فى غزة ، أين كنا و المسلمون يستباحون فى العراق ، و على من سيكون الدور القادم ؟؟؟


أبالعجز ...
اللهم انى أعوذ بك من الهم و الحزن ،
و أعوذ بك من العجز و الكسل ،
و أعوذ بك من الجبن و البخل ..
و أعوذ بك من غلبة الدين و قهر الرجال ...

قهر الرجال و قهر النساء

عدم التصديق ..
لا أصدق ان يتواطأ الحكام المصريين مع اسرائيل ضد غزة
أحيانا أفكر ، و لم لا ؟؟؟
ألم يتواطأوا بالحصار الصامت لغزة ؟
ألم نسكت ؟؟؟
أليس ما حدث هو تكرار دامى لما حدث فى صبرا و شاتيلا ؟
العرب يحاصرون العرب و الصهاينة يقتلونهم ..

اللهم اليك أشكوا ضعف قوة المسلمين ، وقلة حيلتهم ،
و هوانهم على الناس ...

حين كنت صغيرة ، قص على أبى حكاية الثيران الثلاثة ، كان هناك ثلاث ثيران أصدقاء ثور أسود ،و ثور أبيض ،وثور أحمر ، يرعون فى حقل صغير ، حتى أتى الى المرعى ذئب عجوز ،
تظاهر الذئب بصداقة الثيران ، ثم أخذ يوغر صدرالثورين الأسود و الأحمر على الثور الأبيض ، تارة لأنه يخشى من قوته ، و تارة لأنهم جوعى و الحل الوحيد هو التهام هذا الثور اللئيم قبل أن يلتهمهم هو ، حتى نجح و تكالبوا جميعا على الثور الأبيض حتى قتلوه و أكلوه ،ولم يكن صعبا بعد اأن تسلل الغدر بين الأصدقاء أن يقنع الذئب الثور الأحمر بالتعاون معه والتهام الثور الأسود ،و حين أتى الدور على الثور الأحمر قال الحكمة الخالدة
( أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض )

يحمل المتظاهرين لافتة ..
"مصر يا أم الدنبا ، غزة أيضا فى الدنيا "..

أى هوان وصلت اليه مصر ؟ ، قطر تدعو لقمة العربية فى الدوحة !!
و ليبيا تطلب انعقاد مجلس الأمن ... ونحن ...
هل حقا كانت مصر تعلم ..

هل يرضى رئيس مصر ، صاحب أول ضربة جوية ، أن يكون عونا لمن حاربهم قديما ،
ألم يكن له أصدقاء ماتوا فى حرب اكتوبر ،
كيف سيواجههم يوم القيامة اذا علموا انه اشترى من قتلوهم ، وباع غزة ؟؟؟؟

تقول ليفنى أن هناك حكومات عربية ( بالجمع وليس المفرد ) ، كانت تعلم بما سيحدث ، ومن حقنا أن نعرف من هى هذه الحكومات ؟؟؟

أعتقد ان أبسط حق للشعب المصري أن يعرف الحقيقة ،و اذا صدقت الأنباء يجب أن تُقال الحكومة المصرية ، وهذا أبسط اعتذار للشعب المصري قبل الفلسطينى ..

اللهم ارحم شهدائنا و شهداء المسلمين يا رب ...
حسبنا الله هو نعم المول ونعم الوكيل .. ولا حول ولا قوة الا بالله

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

تحية اليك ايتها الأم المصرية
لقد أطلت في عدم الكتابة حتى حسبتك لن تكتبي. انا سعيد لعودتك . وحزين جدا جدا لأن دم الفلسطينيين صار بين عيون بعض العرب ماء ( وليس كلهم الست انت عربية؟ ). رحم الله الشهداء وليرحمنا الله ويغفر لنا تقاعسنا في نجدتهم واقتبس منك واقول أكلنا يوم أكل إخواننا في غزه. ولا حول ولا قوة الا بالله.
ودمت
رضوان

حرة المداد يقول...

هل نأمن مكر الله وانتقامه من تخاذلنا متذرعين بجور الحكام ؟!


واذا فماذا علينا أن نفعل لنصرتهم ؟


لقد حصرت10 وسائل لنصرتهم كلها في امكاننا باذن الله وهي ليست تفضلا منا بل النصرة فرض عين على كل مسلم
قال الحق سبحانه (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر)
و قال ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض )
، وقال نبينا صلى الله عليه وسلم ( المسلم أخو المسلم لايظلمه ، ولا يخذله ، ولايسلمه ) رواه مسلم
وقال : ( ما من امرئ مسلم يخذل امرءاً مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته، وينتقص فيه من عرضه؛ إلاّ خذله الله في موضع يحب فيه نصرته, وما من امرئ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عرضه, وتنتهك فيه حرمته؛ إلاّ نصره الله في موضع يحب فيه نصرته) رواه أبو داود



الرجاء من كل قارئ نشر تلك الوسائل على المواقع والمنتديات والمدونات و في كل وسائل الاعلام
1-أدعوا العلماء والدعاة المخلصين أن يقوموا بدورهم الذي تنتظره الأمة منهم بعد خيبة أملها في حكامها...ليس بالخطب والدروس فحسب...ليس في الفضائيات فحسب بل على أرض الواقع وأناشد كل من يقرأ هذا الكلام أن يوصله لكل من يعرف من العلماء والدعاة وبخاصة داخل مصر...لا أقل من أن يخرج العلماء والدعاة إلى رفح ليخرج الناس معهم...نذهب بأنفسنا لفك الحصار عن إخواننا بدل أن ننتظر غيرنا ليقوم بهذا
والله إنه للحل الوحيد لايقاظ الأمة وارعاب إسرائيل...80 مليون مصري كيف لا يقدرون على فك حصار اخوانهم ؟!
لو لم يقدروا لكانت فضيحة وعار...لكان باطن الأرض خيرا من ظاهرها...لن أقول يذهب الجميع...من الثمانين فليخرج نصف مليون فقط...نصف مليون لن تقدر كل قوات الأمن أن تقف في وجههم لو اتحدوا...فلنذهب الى رفح ولو سيرا على الأقدام وأنا والله على استعداد أن أترك أولادي وكل شئ وأذهب الى هناك مع الذاهبين...لا أقل من نصف مليون يذهبوا لنصرة المليون ونصف مسلم محاصر...ليغسلوا عار الثمانين مليون...يعني من كل 160 واحد فقط...ألا يوجد مؤمن شجاع قوي واحد فقط بين كل 160 مصري ؟!
أرجو من كل من يقرأ وأتوسل اليه أن ينشر هذا الأمر ...لنري الله من أنفسنا خيرا.؟..لنكن صادقين مع الله ليصدقنا وعده بالنصر...الأمر ليس صعبا وليس مستحيلا لكنه يحتاج الى علماء ودعاة صادقين في وزن الامام العز بن عبد السلام أيام حروب التتار.



2-التبرع بالمال والدم واعتقد أن اتحاد الاطباء العرب ونقابات الاطباء هي المكان الأنسب لذلك.



3-تفعيل المقاطعة الاقتصادية الجديّة من جديد ونشر جداول البضائع الواجب مقاطعتها والبدائل في كل مكان.



4-الضغط على الحكومات العربية بكل وسيلة مثل التظاهرات والوقفات الاحتجاجية والمؤتمرات والاعتصامات.



5-ارسال الرسائل القصيرة(sms) الداعية لانتفاضة الشارع العربي والاسلامي للقنوات الفضائية المهتمة بالقضية مثل الأقصى والرسالة واقرأ...الخ وكذلك للمواقع الاخبارية مثل موقع الجزيرة،bbc



6-ارسال رسائل وبرقيات احتجاج للمسؤولين والهيئات الحكومية والدولية وحقوق الانسان(أنا لا أعرف كيفية الارسال لهم وأتمنى أن يدلني أحد)


7-ارسال رسائل تضامن وشد أزر واعتذار وحب لاخواننا في فلسطين وغزة عن طريق القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية الفلسطينية والمدونات الفلسطينية وكذلك المنتديات لأنهم في أمس الحاجة لمن يذكي عزيمتهم ويرفع معنوياتهم بعد كل هذا الخذلان وهذه الخيانة من حكامنا و حكوماتنا.



8-الدعاء-الصيام-القيام والقنوت فيه من أجل أن ينصرهم الله ويعيننا على نصرتهم.


9-أهم من كل ما سبق أن نعود الى الله ونهاجر اليه من معاصينا وذنوبنا وغفلتنا ونصلح أنفسنا حتى نستحق أن يرفع عنا البلاء وبنصرناقوله تعالى : { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون }23النور.


10-أبناؤنا هم الأمل الحقيقي الآن وبيدنا وحدنا أن نجعل منهم جيل النصر المنشود الذي يأخذ بثأرنا ويعيد كرامتنا وعزتنا فلنتق الله في تربيتهم على كتاب الله وسنة رسوله وسيرته وقصص الصحابة والتابعين والمجاهدين الفاتحين وندرس لهم تاريخنا الزاهر حتى يحلموا ويعملوا على إعادة أمجاده...نعرفهم على الخلفاء الراشدين،العشرة المبشرين،خالد بن الوليد،ربعي بن عامر،سعد بن أبي وقاص،نور الدين زنكي،صلاح الدين الأيوبي،قطز،محمد الفاتح،عمر المختاروغيرهم من آلاف القدوات الذين يزخر بهم تاريخنا العظيم..لنغرس فيهم عشق الجهاد والاقصى والشهادة وسيثمر غراسنا باذن الله وغدا نكون معهم وهم داخلون الى بيت المقدس يختبئ منهم اليهود خلف الحجر والشجر فيهتف الحجر والشجر :يامسلم ياعبد الله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله (وكان وعدا مفعولا)سورة الاسراء



إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا



المهم ألا يفتر حماسنا بعد بضعة أيام وننسى
اللهم إنك تعلم أننا نفر من المؤمنين نحمل هم هذه الأمة ونحترق ألما على حالها لكننا لا نملك الا أنفسنا وأبناءنا وأقلامنا، اللهم فامنح مدادنا القوة في الحق ،والصدق في البذل وألهمنا الاخلاص لوجهك الكريم ،والصبر حين الابتلاء واهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى، وانصرنا على عدوك وعدونا آمين
اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا...اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا...اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا

مجداوية يقول...

السلام عليكم

إلي أم مصرية

بل صدقي أختي الكريمة تآمر حكامنا على حماس خوفا على مناصبهم

والثمن يدفعه أبرياء عزل

وللعار

واذا كنت أرفض كل سلبيات حكم عبد الناصر الا أنه كان رجلا وكان وطنيا
وكانت النخوة أيامه فى عزها
كانت فى القلوب حياة ولم تمت الضمائر كما يجدث الآن
لم تكن قلة الحيلة والسلبية لها مكان

أما ألان
فاللعار
ولا حول ولا قوة الا بالله


الى حرة المداد كل ما كتبتيه صحيح ولكن أين هم هؤلاء الرجال !!!!!

ولكن تغيير الحال ليس على الله بعزيز

فأردد معك دعائك

اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا
اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا
اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا

اللهم آمين
وسأنشر ما كتبتي ولعل الله يحدث أمرا ويستجيب لدعاء أحد الصالحين ولا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

ام مصرية يقول...

نعم 80 مليون ، و أضواء القاهرة الساحرة التى لا تنطفئ ، هتافات و مظاهرات و دموع ، و المحصلة لا شئ ..
سأحاول نشر ما كتبتيه ياسيدتى حرة المداد، مثلك أرى الأمل فى الجيل القادم ، و أتمنى القيام بأي شئ .