السبت، 19 ديسمبر 2009

حق سيادى










""""""""""""""""""""""
القاهرة - محرر مصراوي –
قالت تقارير صحفية أن السلطات المصرية
تقوم حاليا تحصين أمن منطقة الحدود وذلك على الحدود الشرقية لمصر لضمان عدم تكرار اقتحام مواطنى غزة للأراضى المصرية كما حدث فى يناير من عام 2008.
وقال مصدر مسئول لصحيفة "الشروق" المصرية إن هناك أيضا نشاطا "يرتبط بعمل أجهزة رصد الأنفاق" التى تبنى بين قطاع غزة المحتل والمحاصر من قبل إسرائيل والأراضى المصرية لأغراض تهريب بضائع كما يقول المواطنون وأسلحة كما يقول المسئولون.
وعقب المسئول على الحديث الدائر حول قيام مصر بإجراءات أمنية، تشمل بناء حائط حديديا على الحدود المصرية بين رفح وقطاع غزة: "أيا كان ما نقوم به على الحدود المصرية (الشرقية مع قطاع غزة أو إسرائيل) فهو شأن مصرى بحت يرتبط بممارسة حقوق السيادة الوطنية وما يحدث على الجهة الأخرى هو شأن الجهة الأخرى".
مضيفا أن "موقف مصر من مكافحة التهريب عبر الأنفاق معلن وكذلك التزاماتها الدولية فى هذا الشأن بما فى ذلك مع الولايات المتحدة".
وذكرت الصحيفة أنه تم إنشاء 5 كيلومترات و400 متر من "الجدار العظيم"، الذى لا يبدو ظاهرا للعيان لأنه أنشئ تحت سطح الأرض بعمق يصل إلى 18 مترا وتم إنشاء 5 كيلو مترات شمال معبر رفح و400 متر جنوب المعبر.
ويشرف على الجدار الحديدي العازل خبراء أمريكيون، حيث يعمل على حماية أجهزة رصد الأنفاق، والمجسات الإلكترونية المزروعة تحت سطح الأرض، من أى عمليات تخريب.
ويتكون الجدار من ألواح من الصلب بعرض 50 سم وطول 18 مترا، صنعت فى الولايات المتحدة ووصلت عبر أحد الموانئ المصرية، تم زرعها فى باطن الأرض وهى من الصلب المعالج الذى تم اختبار تفجيره بالديناميت. ويتم دق هذه الألواح عبر آلات ضخمة تحدد مقاييسها بالليزر، ثم سيتم لصقها معا بطريقة "العاشق والمعشوق" على غرار الجدار الحديدى الذى أنشأته إسرائيل على الحدود بين قطاع غزة ومصر وقامت الفصائل الفلسطينية بهدمه فى يناير 2008 ولم تتمكن الفصائل الفلسطينية حينها من تدميره بالمتفجرات وقاموا بقصه من أسفل بلهيب أنابيب الأكسجين.
وأضافت الصحيفة أن الفنيين الأمريكيين الموجودين على الحدود المصرية مع قطاع غزة اقتربوا من إكمال ملحقات المنظومة التقنية الخاصة برصد الأنفاق، ولم يتبق سوى إكمال الجدار تحت الأرض وإنشاء بوابتين لرصد المتفجرات فى مداخل مدينة رفح الحدودية وقد تم تخصيص مساحات من الأرض للبوابتين الفريدتين من نوعهما فى مصر، وربما الشرق الأوسط، حيث إنهما تسمحان بمرور الشاحنات من خلالها دون تدخل يدوى.
وقال المصدر المصري إن الهدف ليس "الإسهام فى محاصرة قطاع غزة ولكن حماية الأراضى المصرية والمصالح المصرية لأننا لا نستطيع أن نسمح بتهريب أسلحة من وإلى مصر كما أننا لا نستطيع أن نسكت على اقتحام الحدود المصرية"، على حد تعبيره.
وذكرت مصادر أخرى أن الأراضى التى تم استقطاعها من السكان بجوار الحدود لإنشاء الطريق الحدودى لعمل المعدات تم تعويض أصحابها بدفع مبالغ من 150 إلى 250 جنيها لكل شجرة يتم اقتلاعها ولأن التعويض يتم مقابل الأشجار بسبب أن الحكومة المصرية لا تقر بحق السكان فى ملكية أراضيهم بل تعاملهم بنظام حق الانتفاع.
يذكر أن السلطات المصرية أنشأت جدارا أسمنتيا وصخريا فوق سطح الأرض بارتفاع 3 أمتار منذ فبراير 2008 على طول الحدود مع قطاع غزة لمنع تكرار اقتحام الحدود من قبل الفلسطينيين على غرار ما تم فى يناير 2008 عندما تدفق آلاف الفلسطينيين عبر الحدود إلى الأراضى المصرية واستمرت عمليات نقلهم مرة أخرى إلى قطاع غزة قرابة شهر.
المصدر: صحيفة "الشروق" المصرية، مصراوي
"""""""""""""""""""""















انتهى الخبر كما جاء فى مصراوى ، و الغريب أن الدنيا لم تقم أو تقعد لهذا الخبر كما قامت لمباراة مصر و الجزائر مع أن هذ الخبر أثار فى نفسى الكثير من الشجون و التساؤلات ، هل تحتاج مصر الى جدار عازل لحماية نفسها من شعب أعزل محاصر فى ظروف انسانية بالغة القسوة ؟؟؟




هل هذا هو الثمن غير المعلن الذى دفعته الحكومة المصرية هذه المرة ثمنا للمعونة الأمريكية ، التى قالوا انها هذا العام جائت للحكومة المصرية كمنحة غير مشروطة ؟؟؟؟




اذا كان الفلسطينون يقومون بتهريب الأغذية عبر الأنفاق كما يقولون ، الا يبعث على الحزن أن نشترك فى تجويعهم ، و اذا كانوا يقومون بتهريب الأسلحة كما تقول اسرائيل ، فلماذا لا نغض الطرف عنهم ، ونتمنى لهم النجاح .




هل أصبحنا كأهل الكوفة الذين سلموا الحسين ، قلوبنا معهم و أسلحتنا عليهم ؟؟؟؟؟




لماذا يكون الوقوف ضد تهريب الأغذية من رفح هو حق سيادى لنا ، و لا تكون حماية سناء نفسها من حقوقنا السيادية؟؟؟؟



بل تقوم بها تنفيذا لبند ما فى كامب ديفيد قوة متعددة الجنسيات "غير " تابعة للأمم المتحدة ترأسها أمريكا و يشكل جنودها نصف عدد هذه القوة و لها عدد من القواعد البرية و البحرية فى سيناء ( وهو امتياز لا تتمتع به القوات المصرية فى سيناء ).
بل أنه يقال ان هذه القوة هى التى تقوم بحماية محطة الغاز الطبيعى بالشلاق و التى تقوم بتصدير الغاز المصرى الى اسرائيل .
و لماذا لم تمارس مص حقها السيادى فى حماية حدوده ضد الانتهاكات الاسرائيلية المتعددة لهذه الحدود متمثلة في الرصاص الطائش العابر للحدود الذى يصل الى قلىب المصريين فى سيناء من حين الى آخر .






الحكومة المصرية تقوم بتعويض أصحاب الأراضى في سيناء بدفع مبالغ من 150 إلى 250 جنيها لكل شجرة يتم اقتلاعها لأنها ترفض الاعتراف بملكيتهم للأرض ، حلقة جديدة فى مسلسل من التعامل غير المفهوم مع سكان سيناء ، و توسيع الفجوة بينهم و بين الوطن الذى يرفض منحهم حقوقهم و يترك الدفاع عنهم للغرباء ، الوطن الذى كانوا ممنوعين من الالتحاق بجيشه حتى العام الماضى ، الوطن الذى يضع بينهم و بين أهلهم المقيمين فى رفح الفلسطينية جدارا من الفولاذ و يسمح للأعداء بالتجول فى أرضهم بدون جواز سفر .


لك الله يا سيناء ...

هناك 7 تعليقات:

مجداوية يقول...

السلام عليكم

أحقا لا تعلمين الاجابات على أسئلتك ؟ !!

لا أظن

لك الله يا مصر وليس سيناء
لنا الله يا شعب مصر
فقد وصمنا بالخيانة بفعلة حكومتنا
ونحن خائنون لأننا صامتون

نحن بالفعل خائنون
فلا يكفي أن نتألم بالقلب ولا يكفي أن نشجب

ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

غير معرف يقول...

الأخت العزيزة أم مصرية
تحية طيبة
ليلة أمس كنت اشاهد برنامج 48 ساعة على قناة المحور وقد استهلته المذيعة المثيرة للجدل لعلاقتها بمراكز صنع القرار ، هناء السمري بنوبة من الغضب وقريبا كادت ان تسب فلسطين والفلسطينيين الذين يهددون الأمن القومي المصري وان بناء وكأن بناء الجدار سيحمي مصر من هجمات المغول المتربصين على الأبواب متناسية ان الأمن القومي المصري ليس مهددا بل مخترق من قبل اسرائيل وامريكا ، المهم كان سبب غضبها بأن الفلسطينيين يجب ان يتم وقفهم عند حدهم وأن لا يسمح لهم بأن يفعلوا ما فعلوه من التدفق عبر الحدود كما حصل عام 2008 ، وان الأنفاق يجب ان يتم غلقها وتهديمها ومنعها من تهريب المواد الغذائية التي تقوم الحكومة المصرية بتقديمها كدعم الى الناس الفقراء في مصر ، وكأن الفلسطينيين يقومون بسرقة هذه المواد وتهريبها وتناست ان من يقوم بالتصرف بهذه المواد وبيعها لمافيا التهريب عي مافيا من داخل مصر ، المهم كان نتيجة وخلاصة كلامها بالمطالبة ببناء الجدار ومنع التهريب وقالت بأن ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع في اشارة الى تهريب المواد الى غزة وكان غزة تستلم هذه المواد هبة وليس عن طريق مافيا التهريب على الجانبين وان الناس تدفع سعرها مضاعف. وللأسف انضم اليها زميلها المذيع سيد على وبدأ بالنواح وكأن مشكلة مصر الوحيدة هي الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة.
المهم كنت في منهى الغضب والألم من ما سمعته ، وشكرا لمدونتك التي أخرجتني من حالة الألم وذلك عندما صحيت في الصباح وقرأت ما كتبتيه تناسيت التعليقات السخيفة ليلة أمس وتذكرت مصر بعظمة ناسها وانها ليست ما قيل في برنامج مأجور وملفق وانها عظيمة ، أود ان اقول لالأخت مجداوية التي علقت وقالت " وصمنا بالخيانة بفعل حكومتنا " وانا اقول ان كانت الحكومة وقلة متجمعة ومستفيدة حولها خائنة فغالبية الشعب المصري ليست خائنة. وأن الصمت لا يعبر عن خيانة وانما أحيانا يكون ترقب وقد يكون الصمت الذي يسبق العاصفة.
دمت يا أخت مصرية وشكرا لك وأنا فخور بك وبمدونتك وآرائك جدا جدا
سلام
رضوان

ام مصرية يقول...

أولا أجد من اللازم علي أن أعتذر للأستاذ العزيز رضوان ان كان سمع ما جرح مشاعره كفلسطينى فى اعلامنا المصرى الوطنى المتحضر و الذى لا يعبر بالضرورة عن رأى معظم الشعب المصري .

أنا معك أن السلع لا تدخل غزة ببلاش كما تقول و لكن تبيعها مافيا تهريب السلع بأضعاف ثمنها .

هناك أيضا حقيقة صغيرة تتغافل عنها الحكومة المصرية ، قطاع غزة نفسه استمر تابعا للسيادة المصرية فترة زمنية لا بأس بها بعد حرب 48 و بعد 67 كانت سيناء و غزة معا تحت الاحتلال الصهيونى و العائلات الموجودة على الجانبين أصبح بينهما مصاهرات و بعد عودة سيناء أصبح هناك عائلات ممزقة بين الجانبين و ليس من الطبيعى أن يهنأ المرأ بالحياة وهو يعلم أن عمه أو خاله فى الناحية الأخرى يعانى شظف العيش.

العزيزة جدا مجداوية ..

هل نحن حقا خائنون أم خائبون ؟؟
أعلم على وجه اليقين أنه لابد أن يكون هناك ما يمكن عمله ، لا أعلم ما هو بالضبط،
لكننى واثقة أن الحل لابد من أن يبدأ باعادة بناء الشخصية المصرية ، لأنه لا يمكن أن نساعد الآخرين ونحن فى هذه الحالة من فقدان الهوية و التخبط .

لا يمكن أن يكون من الطبيعى هذه الحالة التى كان عليها المصريون من أجل مباراة كرة قدم ، ثم يسمعون ما يجرى على الحدود و لايغضبون ، و تتجاهل الحكومة المصرية الحكم الصادر بوقف تصدير الغاز المصرى الى اسرائيل و لا يثورون ، نحن فى حالة من التخبط و فقدان البوصلة

أعتقد أنه يجب أن تكون البداية من داخل كل منا يعمل ما عليه و يربى أبناءه تربية جيدة و يتعلم من جديد كيف يحب مصر ، لأنه لا يمكن لمن يحب مصر فعلا أن يعتقد أن الفلسطينيون يهددون حدود مصر .

غير معرف يقول...

الأخت العزيزة أم مصرية
في الحقيقة الأمر لا يتطلب ان تتكرمي وتعتذري لأنه ان كان هناك غضب من ناحيتي على الإعلام المصري فأنا على درجة من العقلانية تسمح لي بأن أميز بين الأشياء وبحكم معرفتي واقامتي بمصر وإختلاطي بالمصريين فانا اعرفهم تمام المعرفة وان من يحاولون تشويه دور مصر التاريخي والحاضر في المنطقة هم قلة . وصدقت فيما قلتيه عن الروابط التي تربط اهلنا في سيناء وفي مصر عموما باهلنا في غزة وفلسطين عموما. حمى الله مصر وديار العرب والإسلام من كل مكروه، وشكرا على الإعتذار الذي اقدره واضعه فوق رأسي
ودمت بكل الخير
رضوان

غير معرف يقول...

الأخت العزيزة أم مصرية
عودة الى موضوع البوست " حق سيادي " لقد قرات مقالا في جريدة الخليج الإماراتية لكاتب بحريني محترم جدا هو " علي محمد فخرو " استقطع جزاء منه أحببت ان تشاركيني القراءة مع التحية

رضوان

" ومع ذلك فلنضع التاريخ وعبره وتجارب الآخرين ودروسهم ولنسأل السؤال المفجع التالي: هل أن النظام السياسي قد اتخذ قراره بإخراج مصر العروبة والإسلام إلى خارج التزامات العروبة والإسلام؟ وفي هذه الحالة هل اتخذ قراراً بالانقلاب على تاريخ مصر المشع في كل شبر من أرض العرب والمبهر للأبصار، وبتغيير ثقافة شعب مصر الشقيق العظيم لتكون ثقافة خارج أخوة العروبة والإسلام وخارج التزامات الجيرة وخارج القيم الإنسانية النبيلة؟ وما البديل الذي يراد لمصر من قبل أصحاب القرار؟
هل البديل أن تكون السيادة الوطنية فوق كل اعتبار آخر؟ لكن ما قيمة السيادة الوطنية لكل قطر عربي إذا تناقضت مع الالتزامات القومية العربية العليا ومع أخوة الإسلام؟ ما قيمة السيادة إذا كان توكيدها العبثي يصب في صالح ومطالب قوة امبريالية كالولايات المتحدة الأمريكية ويدعم الجنون الحقير البربري للصهيونية النازية في فلسطين المحتلة؟
هل البديل هو أن ينقلب هذا القطر أو ذاك كأداة تأديب لأية مقاومة عربية باسلة سواء أكان ذلك في غزة الجريحة المهانة أم في الجنوب اللبناني أم في العراق المحتل؟ هل البديل أن تستعمل أمريكا هذا النظام السياسي العربي أم ذاك لقلب الموازين وجعلها في صالح القوى الفلسطينية الضعيفة البائسة المستسلمة غير الراغبة في أي مقاومة من أي نوع ضد من نهبوا أرض فلسطين؟
جواباً على هذه الأسئلة، وغيرها كثير مما يطرحه الآخرون، نرجو أن لا نحصل على تبريرات تجعل ذلك الجزء الغالي الحيوي من الوطن العربي خارج الحسابات . عند ذاك ستكون الكارثة القومية التي ستجعل الرئيس الراحل عبدالناصر يبكي في قبره .

ام مصرية يقول...

الواقع انه لا يجب أن تتعارض السيادة الوطنية مع القومية العربية و الاسلامية لكن الموضوع أكثر تعقيدا كثيرا من التبسيط الذى بسطه الكاتب البحرينى ،
ما هو مفهوم السيادة الوطنية أصلا ؟؟؟
ما هو البلد العربى ، و يشمل هذا مصر أيضا الذى يستطيع أن يؤكد سيادته الكاملة على أرضه ؟؟؟
القوات الأمريكية الموجودة في سيناء هى التى تحمى محطة الغاز الذى تصدر الغاز الى اسرائيل ، و حسنى مبارك مع كل شئ حاول فى البداية أن يتجاهل وجود الانفاق و نفى وجودها فى أكثر من خطاب من خطبه العجيبة ، و لكن هذه الانفاق هى التى استخدمت فى تهريب الأشخاص و المتفجرات التى ضبطت فى القضية الشهيرة بخلية حزب الله ،
و هذه غلطة كبيرة ما كان يجب أن يقع فيها حماس .
المشكلة أن الجميع يعلمون أن كل الدول العربية ، و لأسباب كثيرة فى أضعف حالاتها ، و الأمريكان و الاسرائيليين تعلموا الدرس من الانجليز و اصبحوا من متبعى سياسة " فرق تسد " ، و لكننا لم نتعلم ،لذا فنحن نتقاتل بعضنا البعض فى فلسطين و اليمن و لبنان و ايران فلماذا يتعبون أنفسهم فيما نفعله نحن لهم .
مشكلتنا نحن فى مصر اننا مصرين على أننا الشقيقة الكبرى ، لكننا لم تعد لدينا الامكانيات لممارسة هذا الدور ، أحيانا نتذكر عبد الناصر و يأخذنا الحلم ، ثم نفيق على واقعنا المرير ، وأكثر ما أصبح يشعر المصريين بالعجز هو فقدان الهوية ، لابد أولا أن تعلم من أنت حتى تصبح قادرا على الدفاع عن نفسك أولا ثم عن الآخرين ،
فاقد الشئ لا يعطيه .
لذا فان كنا غير قادرين على الدفاع عن سيادتنا الوطنية ، واذا لم نستطع الدفاع عن كرامتنا ، عن حقنا فى أكل قمح نظيف بدون حشرات ، فلن تسطتع الوقوف مع الفلسطينيين فى غزة ، أو فى القدس .

غير معرف يقول...

لا اختلاف واعتقد اننا متفقون
وؤأكد انني اتفق معك فيما ورد عن تهريب اسلحة وخلافة من قبل حماس في ما يعرف بخلية حزب الله " وبالمناسبة انا أختلف كثيرا مع الكثير من سياسات وأفعال كل من حماس وفتح "
وقانا الله من كل مكروه
مع تحياتي
رضوان