أم مصرية مع انه عندي ضغط دم مرتفع الا انني غامرت ودخلت على المدونة التي تتكلم عن مولد ابو حصيرة. يا ريت يكون عند العرب ذاكرة لتسجيل الأحداث الجسام والسيرة الذاتية للقادة العظام وكل ما يتعلق بما فعله بنا الصهاينة والأمريكان ومن قبلهم الإنجليز، ليس بدوافع الإنتقام وانما كي لا ننسى ويكون عندنا ذاكرة وطنية قومية ودينية للأجيال القادمة مع التحية والتقدير رضوان
العزيزة أم مصرية الحقيقة لا الومك على انك محبطة فالواقع كل من عنده ضمير ومخلص للأمة لا بد وان يكون محبط بسبب هذه الأحداث التي ذكرتيها وأحداث أخرى , واسمحي لي أن أنقل لك مقال في جريدة السفير اللبنانية وهو مفسر نفسه ولكن أرجو أن لا يزيدك إجباطا: " هيكـل: متـى أصبح اختـيار رئيـس مصر بموافقة أميركا وعدم اعتراض إسرائيل؟ انتقد الكاتب والمفكر المصري محمد حسنين هيكل، في رسالة وجهها الى رئيس تحرير صحيفة «المصري اليوم» مجدي الجلاد، قول رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب المصري مصطفى الفقي للصحيفة، إن الرئيس المقبل لمصر يحتاج إلى «موافقة» الولايات المتحدة و«عدم اعتراض» إسرائيل. وكان الفقي، وهو قيادي في «الحزب الوطني الديموقراطي» الحاكم، قال للصحافي محمود مسلم في حوار نشرته أمس الأول صحيفة «المصري اليوم»، إن نجل الرئيس المصري حسني مبارك، جمال، «من الممكن أن يرشح نفسه في حالة فراغ منصب الرئيس.. لكن في حالة وجود الوالد، فإن هذا الأمر ليس مطروحاً على الإطلاق». وشدد على أن «المؤسسة العسكرية ستبارك» ترشيح جمال. وسئل عن الموقفين الأميركي والإسرائيلي من ذلك، فقال «لا أعتقد أنه سيأتي رئيس قادم لمصر وعليه فيتو أميركي ولا حتى اعتراض إسرائيلي للأسف». وأضاف إن الأميركيين والإسرائيليين «لن يشاركوا، ولكن سيفتحون الأبواب أو يغلقونها، وأعتقد أن الترحيب بالسيد جمال مبارك لديهم أكثر من غيرهم لسبب بسيط أنهم يرون أن الذي تعرفه خير من الذي لا تعرفه». وفي رسالته التي حملت عنوان «شاهد ملك»، قال هيكل إن حديث الفقي «أثار في خواطري، وربما خواطر غيري، عدداً من الأسئلة». وأضاف إنه توقف عند عبارة «للأسف أن الرئيس القادم لمصر يحتاج إلى موافقة أميركا وعدم اعتراض إسرائيل»، وهي جملة «كاملة، ومعبرة، وجملة مسؤولة بلا سهو أو خطأ ـ باعتبار أن صاحبها يعلم ما يقول، ويقول ما يعلم». ورأى هيكل أنه «إذا كان ما ذكره الدكتور الفقي خبراً، وهو خبر بالتأكيد،
فإن هناك أسئلة وإجابات لازمة لاستكماله، وكلها ليست من عندي، وإنما هي مجمل أول درس عن قواعد المهنة وأصولها سمعناه جميعاً». وأضاف «الحاصل أن الدكتور الفقي أجاب عن سؤال واحد من أسئلة الخبر، وهو السؤال بـ: ماذا، أي ماذا حدث، وقد لخصه عنوان: إن اختيار الرئيس القادم في مصر يحتاج إلى موافقة أميركا وعدم اعتراض إسرائيل». واعتبر الكاتب المصري أن «حق المهنة يستدعي بقية من أسئلة لا بد لها من إجابة عنها حتى يستوفي الخبر أركانه. هناك السؤال عن: متى؟ (أي متى وقع الخبر؟ ومتى أصبح اختيار الرئيس في مصر بموافقة أميركية، وعدم اعتراض إسرائيل؟!). وهناك السؤال عن: كيف؟ ـ وهناك السؤال عن: أين؟ وهناك السؤال عن: من؟ ـ وهناك السؤال عن: لماذا؟ ـ وأخيراً هناك السؤال عن: ثم ماذا؟!». («السفير»)
"أى متى يعيد الى الأزقة مجدها و يقيم مملكة على حجر تطاير فى الهواء لا تكتب وصيتك الأخيرة وانتظر .. هى ضربة أخرى و يكتمل القمر هى وثبة أخرى و ينتصر الحجر "
عبد الناصر صلاح ، شاعر فلسطينى ..
محفور فى قلبى
"كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول"
ليتني حجر ....
لا أَحنُّ الى أيِّ شيءٍ فلا أَمسِ يمضي،
ولا الغَدُ يأتي
ولا حاضري يتقدمُ أو يتراجعُ
لا شيء يحدث لي!
ليتني حجرٌ ....
" خطوة للوراء خطوة للأمام لم نعد نستطيع القعود لم نعد نستطيع القيام لم نعد نستطيع الحروب لم نعد نستطيع السلام عاجل جدا و هام ليس هذا الضجيج الكلام ليس هذا السكوت انهزام خطوة للأمام خطوة للوراء"
"العمر واحد و الرب واحد و ما حدش بيضيف لعمره عمر .. و النخلة لو فات أجلها لا بتطرح بلح و لا بتدينا تمر .. صحيح الوردة لو دبلت ريحتها ما تروحشى .. لكن الناى لو ينكسر ما ينفعشى فى غنا و لازمر .."
جمع الأصفار يساوى صفراً ، و العرب ما زالوا أصفاراً .. " سعد زغلول "
"هل يصير دمى - بين عينيك - ماء أتنسي ردائى الملطخ بالدماء تلبس - فوق دمائى - ثيابا مطرزة بالقصب؟ انها الحرب! قد تثقل القلب .. لكن خلفك عار العرب لا تصالح .. و لا تتوخ الهرب ! "
هناك 4 تعليقات:
جزاك الله خيرا على النقل
لموضوع مهم
وجزا الله مهندس مصرى خيرا
أم مصرية
مع انه عندي ضغط دم مرتفع الا انني غامرت ودخلت على المدونة التي تتكلم عن مولد ابو حصيرة. يا ريت يكون عند العرب ذاكرة لتسجيل الأحداث الجسام والسيرة الذاتية للقادة العظام وكل ما يتعلق بما فعله بنا الصهاينة والأمريكان ومن قبلهم الإنجليز، ليس بدوافع الإنتقام وانما كي لا ننسى ويكون عندنا ذاكرة وطنية قومية ودينية للأجيال القادمة
مع التحية والتقدير
رضوان
الحقيقة اننى كنت محبطة جدا ، لدرجة اننى لم استطع الكتابة ، أبو حصيرة ، و الجندى المصرى الذى لم أعد أعرف برصاص من قتل ، و نجع حمادى ، .....
العزيزة أم مصرية
الحقيقة لا الومك على انك محبطة فالواقع كل من عنده ضمير ومخلص للأمة لا بد وان يكون محبط بسبب هذه الأحداث التي ذكرتيها وأحداث أخرى , واسمحي لي أن أنقل لك مقال في جريدة السفير اللبنانية وهو مفسر نفسه ولكن أرجو أن لا يزيدك إجباطا:
"
هيكـل: متـى أصبح اختـيار رئيـس مصر بموافقة أميركا وعدم اعتراض إسرائيل؟
انتقد الكاتب والمفكر المصري محمد حسنين هيكل، في رسالة وجهها الى رئيس تحرير صحيفة «المصري اليوم» مجدي الجلاد، قول رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب المصري مصطفى الفقي للصحيفة، إن الرئيس المقبل لمصر يحتاج إلى «موافقة» الولايات المتحدة و«عدم اعتراض» إسرائيل.
وكان الفقي، وهو قيادي في «الحزب الوطني الديموقراطي» الحاكم، قال للصحافي محمود مسلم في حوار نشرته أمس الأول صحيفة «المصري اليوم»، إن نجل الرئيس المصري حسني مبارك، جمال، «من الممكن أن يرشح نفسه في حالة فراغ منصب الرئيس.. لكن في حالة وجود الوالد، فإن هذا الأمر ليس مطروحاً على الإطلاق». وشدد على أن «المؤسسة العسكرية ستبارك» ترشيح جمال.
وسئل عن الموقفين الأميركي والإسرائيلي من ذلك، فقال «لا أعتقد أنه سيأتي رئيس قادم لمصر وعليه فيتو أميركي ولا حتى اعتراض إسرائيلي للأسف». وأضاف إن الأميركيين والإسرائيليين «لن يشاركوا، ولكن سيفتحون الأبواب أو يغلقونها، وأعتقد أن الترحيب بالسيد جمال مبارك لديهم أكثر من غيرهم لسبب بسيط أنهم يرون أن الذي تعرفه خير من الذي لا تعرفه».
وفي رسالته التي حملت عنوان «شاهد ملك»، قال هيكل إن حديث الفقي «أثار في خواطري، وربما خواطر غيري، عدداً من الأسئلة». وأضاف إنه توقف عند عبارة «للأسف أن الرئيس القادم لمصر يحتاج إلى موافقة أميركا وعدم اعتراض إسرائيل»، وهي جملة «كاملة، ومعبرة، وجملة مسؤولة بلا سهو أو خطأ ـ باعتبار أن صاحبها يعلم ما يقول، ويقول ما يعلم».
ورأى هيكل أنه «إذا كان ما ذكره الدكتور الفقي خبراً، وهو خبر بالتأكيد،
فإن هناك أسئلة وإجابات لازمة لاستكماله، وكلها ليست من عندي، وإنما هي مجمل أول درس عن قواعد المهنة وأصولها سمعناه جميعاً». وأضاف «الحاصل أن الدكتور الفقي أجاب عن سؤال واحد من أسئلة الخبر، وهو السؤال بـ: ماذا، أي ماذا حدث، وقد لخصه عنوان: إن اختيار الرئيس القادم في مصر يحتاج إلى موافقة أميركا وعدم اعتراض إسرائيل».
واعتبر الكاتب المصري أن «حق المهنة يستدعي بقية من أسئلة لا بد لها من إجابة عنها حتى يستوفي الخبر أركانه. هناك السؤال عن: متى؟ (أي متى وقع الخبر؟ ومتى أصبح اختيار الرئيس في مصر بموافقة أميركية، وعدم اعتراض إسرائيل؟!). وهناك السؤال عن: كيف؟ ـ وهناك السؤال عن: أين؟ وهناك السؤال عن: من؟ ـ وهناك السؤال عن: لماذا؟ ـ وأخيراً هناك السؤال عن: ثم ماذا؟!». («السفير»)
مع التحية والتقدير
رضوان
إرسال تعليق