سمعنا قبلا عن القتل على الهوية ... و الآن الحزن و
القصاص ايضا اصبحا طبقا للهوية !!
من البشاعة و القسوة ان نحزن على من يموتون طبقا لهويتهم لأننا وقتها لا نكون مصريين و لا حتى انسانيين .
من البشاعة و القسوة ان نبحث عن القتله فقط
اذا كان للضحايا من يحرك قضاياهم فى الاعلام .
لماذا تبحث الشرطة عن قاتل الشهيدة شيماء الصباغ و لا
تبحث عن قاتل الشهيدة سندس الاخوانية !!
لماذا تبكيها المدونات و الاخبار و لا تبكى الشهيد
النقيب أيمن الدسوقى !!!
لماذا لم يبكى احد المجند ( محمد على خلف) الذى استشهد
فى نفس يوم استشهاد كل من الشهيدة شيماء الصباغ و الشهيدة سندس !!!
كلهم مصريون ، و كلهم سقطوا بايدى مصريين
و
انا ادعوا لهم جميعا بالرحمة و المغفرة
و للشعب المصرى بان يستفيق .. يلملم جراحه ... يبكى شهداءه .. و يرابط لمواجهة الأيام القادمة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق