الخميس، 29 يناير 2015

شهداء الوطن


سمعنا قبلا عن القتل على الهوية ... و الآن الحزن و القصاص ايضا اصبحا طبقا للهوية !!
من البشاعة و القسوة ان نحزن على من يموتون طبقا لهويتهم لأننا وقتها لا نكون مصريين و لا حتى انسانيين .
من البشاعة و القسوة ان نبحث عن القتله فقط اذا كان للضحايا من يحرك قضاياهم فى الاعلام .
لماذا تبحث الشرطة عن قاتل الشهيدة شيماء الصباغ و لا تبحث عن قاتل الشهيدة سندس الاخوانية !!
لماذا تبكيها المدونات و الاخبار و لا تبكى الشهيد النقيب أيمن الدسوقى !!!
لماذا لم يبكى احد المجند ( محمد على خلف) الذى استشهد فى نفس يوم استشهاد كل من الشهيدة شيماء الصباغ و الشهيدة سندس !!!
كلهم مصريون ، و كلهم سقطوا بايدى مصريين
و انا ادعوا لهم جميعا بالرحمة و المغفرة 
و للشعب المصرى بان يستفيق .. يلملم جراحه ... يبكى شهداءه .. و يرابط لمواجهة الأيام القادمة ..

ليست هناك تعليقات: