تحياتي مع احترامي انا لم افهم القصد من موضوع البوست تحديدا . هل تريدين عقد مقارنه بين النهايتين ان احداهما موت طبيعي والآخر موت عن طريق الأغتيال؟ على كل حال لو كان القصد كذلك فانا لا اجد سببا للمقارنة على هذا النحو وأما ما يقال بان السادات رجل الحرب والسلام فما يحسب له هو انه كان جريئا واتخذ قرار الحرب واعتقد بان عبدالناصر وقادة القوات المسلحة بعد النكسة كان لهم الفضل الأكبر في وضع خطة الحرب واعداد الجيش العربي المصري لهذه الحرب. واما رجل السلام ، فالسلام الذي تحقق بعد الحرب كان منقوصا وهذا ما تعاني منه مصر والوطن العربي حتى اليوم . مصر مهددة على الأقل من جهة سيناء حيث ان الصهاينه يمكنهم التحكم ببوابة مصر الشرقية واما على مستوى الوطن العربي فأقلها ما يحدث في فلسطين ولبنان وتغلغل الصهاينه في العراق وبعض دول المشرق والمغرب العربي مجانا احيي فيك روحك الوطنية مع تمنياتي بالتوفيق رضوان
الحقيقة أنا ماكانش قصدى حاجة معينة ، بس مش حاجة غريبة ان عبد الناصر اللى المفروض انه سبب الهزيمة الناس خرجت فى أكبر مظاهرة عرفتها مصر علشان تودعه ، والدي مش بيحب عبد الناصر لكنه كان بيحكى لى انه لما عرف ان عبد الناصر مات خرج للشارع وهو بيعيط ، أعضاء مجلس الثوؤة كلهم كانوا بيعيطوا ، السادات الناس ما حبتوش ، أيام عبد الناصر ما كانتش أيام رخاء عكس أيام السادات و السلام اللى أنا متفقة معاك انه كان منقوص برضه ادى للناس فرصة تعيش عيشة أحسن ، ومع كدة الناس اتغيرت للأسوأ ، و من سخرية القدر ان السادات اغتالته الجماعات الاسلامية اللى هو رباها و فتح لها الجامعات علشان يضرب بيها الناصريين . انا كنت مرة باتكلم مع واحدة صاحبتى بتحب السادات ، و قالت لى أنا مش عارفة ازاى المصريين معظمهم مش بيحبواالسادات مع انه هو صاحب النصر ، قلتلها أنا متهيألى ان أمه عمرها ما رفعت ايديها للسما و دعتله : روح ربنا يحبب فيك خلقه . أما عن الوطن العربى المستباح فالعيب مش فى السلام و لا فى الصهاينة لكن على رأى الشاعر نعيب زماننا و العيب فينا...وما لزماننا عيب سوانا
اسمحي لي ان اكتب ما جال في خاطري وانا اقرا تعليقك. كما ذكرت لك انا ممن عاشوا فترة عبدالناصر وهو في عنفوانه وكنت ايامها طالب في الجامعة وكنا قبل اي حاجة نعملها في الصباح نتجمع ونحاول تقيم ما تم عمله امس وقبل امس من احداث كانت تحدث في مصر والوطن العربي ولم نكن منتمين لاي تنظيم سياسي كل ما كان يجمعنا طلبة عرب ومصريين اننا كنا نحب مصر ونحب عبدالناصر ( ولا نزال على الأقل اتحدث عن نفسي ) يعني كنا نهتم . كنا نحبه ونحترمه اعني عبدالناصر بدون توجيه من احد ، اذكر مرة اني شفته وجها لوجه وعن بعد متران فقط كنت في وسط البلد وتحديدا في ميدان التحرير وكان هو ذاهب في موكبه لافتتاح دورة مجلس الأمه ومرت السيارة من جنبنا ونحن واقفين على الرصيف على بعد مترين او اقل منا كان واقفا يحيي الناس والسيارة مكشوفة وللحق زغللت عيناي من الوهج الذي تخيلته ينبعث من وجهه. المهم لما حصلت النكسه (67) كنت لا ازال طالبا وسمعت خطاب التنحي وخرجت بالليل مع الجموع الزاحفة الى قصر القبة عفويا وكل ما يدفعنا هو الحب حتى لقائد مهزوم كان حبنا له اقوى من ذي قبل. معلش طولت عليكي ، عند وفاته رحمه الله كنت قد انهيت دراستي الجامعية ورجعت الى بلدي وعندما اذيع نبأ الوفاة كنت مسافرا على اول طائرة في الصباح للحاق بالجنازة. فقط احببت ان انقل لك بعضا من شعوري وشعور الآلاف من العرب والمصريين في تلك الحقبة وللحديث بقة وارجو ان لا اكون قد اطلت عليك تستطيعين ان تكتبي لي لو اردت على البريد التالي: ryhg2003@yahoo.com على فكرة اوافقك تماما بأن العيب فينا مع التحية والتقدير رضوان
"أى متى يعيد الى الأزقة مجدها و يقيم مملكة على حجر تطاير فى الهواء لا تكتب وصيتك الأخيرة وانتظر .. هى ضربة أخرى و يكتمل القمر هى وثبة أخرى و ينتصر الحجر "
عبد الناصر صلاح ، شاعر فلسطينى ..
محفور فى قلبى
"كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول"
ليتني حجر ....
لا أَحنُّ الى أيِّ شيءٍ فلا أَمسِ يمضي،
ولا الغَدُ يأتي
ولا حاضري يتقدمُ أو يتراجعُ
لا شيء يحدث لي!
ليتني حجرٌ ....
" خطوة للوراء خطوة للأمام لم نعد نستطيع القعود لم نعد نستطيع القيام لم نعد نستطيع الحروب لم نعد نستطيع السلام عاجل جدا و هام ليس هذا الضجيج الكلام ليس هذا السكوت انهزام خطوة للأمام خطوة للوراء"
"العمر واحد و الرب واحد و ما حدش بيضيف لعمره عمر .. و النخلة لو فات أجلها لا بتطرح بلح و لا بتدينا تمر .. صحيح الوردة لو دبلت ريحتها ما تروحشى .. لكن الناى لو ينكسر ما ينفعشى فى غنا و لازمر .."
جمع الأصفار يساوى صفراً ، و العرب ما زالوا أصفاراً .. " سعد زغلول "
"هل يصير دمى - بين عينيك - ماء أتنسي ردائى الملطخ بالدماء تلبس - فوق دمائى - ثيابا مطرزة بالقصب؟ انها الحرب! قد تثقل القلب .. لكن خلفك عار العرب لا تصالح .. و لا تتوخ الهرب ! "
هناك 3 تعليقات:
تحياتي
مع احترامي انا لم افهم القصد من موضوع البوست تحديدا . هل تريدين عقد مقارنه بين النهايتين ان احداهما موت طبيعي والآخر موت عن طريق الأغتيال؟
على كل حال لو كان القصد كذلك فانا لا اجد سببا للمقارنة على هذا النحو
وأما ما يقال بان السادات رجل الحرب والسلام فما يحسب له هو انه كان جريئا واتخذ قرار الحرب واعتقد بان عبدالناصر وقادة القوات المسلحة بعد النكسة كان لهم الفضل الأكبر في وضع خطة الحرب واعداد الجيش العربي المصري لهذه الحرب. واما رجل السلام ، فالسلام الذي تحقق بعد الحرب كان منقوصا وهذا ما تعاني منه مصر والوطن العربي حتى اليوم . مصر مهددة على الأقل من جهة سيناء حيث ان الصهاينه يمكنهم التحكم ببوابة مصر الشرقية واما على مستوى الوطن العربي فأقلها ما يحدث في فلسطين ولبنان وتغلغل الصهاينه في العراق وبعض دول المشرق والمغرب العربي مجانا
احيي فيك روحك الوطنية مع تمنياتي بالتوفيق
رضوان
الحقيقة أنا ماكانش قصدى حاجة معينة ، بس مش حاجة غريبة ان عبد الناصر اللى المفروض انه سبب الهزيمة الناس خرجت فى أكبر مظاهرة عرفتها مصر علشان تودعه ، والدي مش بيحب عبد الناصر لكنه كان بيحكى لى انه لما عرف ان عبد الناصر مات خرج للشارع وهو بيعيط ، أعضاء مجلس الثوؤة كلهم كانوا بيعيطوا ،
السادات الناس ما حبتوش ، أيام عبد الناصر ما كانتش أيام رخاء عكس أيام السادات و السلام اللى أنا متفقة معاك انه كان منقوص برضه ادى للناس فرصة تعيش عيشة أحسن ، ومع كدة الناس اتغيرت للأسوأ ، و من سخرية القدر ان السادات اغتالته الجماعات الاسلامية اللى هو رباها و فتح لها الجامعات علشان يضرب بيها الناصريين .
انا كنت مرة باتكلم مع واحدة صاحبتى بتحب السادات ، و قالت لى أنا مش عارفة ازاى المصريين معظمهم مش بيحبواالسادات مع انه هو صاحب النصر ، قلتلها أنا متهيألى ان أمه عمرها ما رفعت ايديها للسما و دعتله : روح ربنا يحبب فيك خلقه .
أما عن الوطن العربى المستباح فالعيب مش فى السلام و لا فى الصهاينة لكن على رأى الشاعر
نعيب زماننا و العيب فينا...وما لزماننا عيب سوانا
شكرا على التعليق.
اسمحي لي ان اكتب ما جال في خاطري وانا اقرا تعليقك. كما ذكرت لك انا ممن عاشوا فترة عبدالناصر وهو في عنفوانه وكنت ايامها طالب في الجامعة وكنا قبل اي حاجة نعملها في الصباح نتجمع ونحاول تقيم ما تم عمله امس وقبل امس من احداث كانت تحدث في مصر والوطن العربي ولم نكن منتمين لاي تنظيم سياسي كل ما كان يجمعنا طلبة عرب ومصريين اننا كنا نحب مصر ونحب عبدالناصر ( ولا نزال على الأقل اتحدث عن نفسي ) يعني كنا نهتم . كنا نحبه ونحترمه اعني عبدالناصر بدون توجيه من احد ، اذكر مرة اني شفته وجها لوجه وعن بعد متران فقط كنت في وسط البلد وتحديدا في ميدان التحرير وكان هو ذاهب في موكبه لافتتاح دورة مجلس الأمه ومرت السيارة من جنبنا ونحن واقفين على الرصيف على بعد مترين او اقل منا كان واقفا يحيي الناس والسيارة مكشوفة وللحق زغللت عيناي من الوهج الذي تخيلته ينبعث من وجهه. المهم لما حصلت النكسه (67) كنت لا ازال طالبا وسمعت خطاب التنحي وخرجت بالليل مع الجموع الزاحفة الى قصر القبة عفويا وكل ما يدفعنا هو الحب حتى لقائد مهزوم كان حبنا له اقوى من ذي قبل.
معلش طولت عليكي ، عند وفاته رحمه الله كنت قد انهيت دراستي الجامعية ورجعت الى بلدي وعندما اذيع نبأ الوفاة كنت مسافرا على اول طائرة في الصباح للحاق بالجنازة. فقط احببت ان انقل لك بعضا من شعوري وشعور الآلاف من العرب والمصريين في تلك الحقبة وللحديث بقة وارجو ان لا اكون قد اطلت عليك
تستطيعين ان تكتبي لي لو اردت على البريد التالي:
ryhg2003@yahoo.com
على فكرة اوافقك تماما بأن العيب فينا
مع التحية والتقدير
رضوان
إرسال تعليق