الاثنين، 28 نوفمبر 2011

أنا مواطنة مصرية .... و لي حقوق



يقول البعض ان شئ لم ينحقق منذ قيام الثورة

و الحقيقة ان اهم ما تحقق هو الأمل  الذى ولد فى قلوب مواطنين بسطاء كانوا قد فقدوا الأمل فى اى تغيير
كشفت احداث التورة ايضا عن اجمل و اسوأ ما فى الشعب المصرى
و ولدت فى نفوس الكثير من المصريين طاقة ايجابية و رغبة فى المشاركة و عمل شئ ما
 هذا التغير فى موقف الناس هو الذى دفع احدى السيدات المصريات الى ان ترد على احدى الحقوقيات فى احدى القنوات الفضائية نصحتها الا تذهب لان الانتخابات يمكن ان تشوبها مجازر ،
 فقد قالت لها انها ستذهب حتى و لو كانت الدنيا تمطر ،
 ستذهب حتى و لوكان البلطجية يحاصرون اللجان و يمطرونها بالحجارة  ،
 ستذهب و لو كان الطائرات تقصف القاهرة
رد مدهش و جميل..

 و الحقيقة اننى لا ارى التصويت فى الانتخابات هو احدى واجبات المواطن فقط لكننى اراه اهم حق من حقوقه
حق المشاركة فى الحكم باختيار من يمثله فى مجلس الشعب
وهذه هى اول خطوات الحياة الديمقراطية
غدا ساذهب ان شاء اللى لجنة الانتخاب
سأذهب لأن اهم ما ولد فى نفوس الناس بعد الثورة هو الأمل و لا أريد أن أكون ممن يشاركون فى وأده
ساذهب لاننى اعتبر نفسى مواطنة عادية مثالية ، اذهب الى عملى و اجتهد فى أداءه قدر استطاعتى
ذهبت الى جميع الانتخابات و الاستفتاءات التى مرت على الآن بصرف النظر عن التزوير
احاول تربية بناتى بما يرضى الله
و من حقى ان يكون لى صوت فى بلدى  
بدون مظاهرات – بدون اعتصامات

فليس كل من بمصر قادر على الاعتصام بالميادين
فهل نرضى الا يكون لنا صوت

" و لا تكتموا الشهادة ، ومن يكتمها فانه آثم قلبه "

هناك تعليق واحد:

ابراهيم رزق يقول...

السلام عليكم

معلش طبعا الانتخابات عدت و التعليق ليس لع تأثير و لكنى اختلف معكى قليلا
اولا احيكى على دورك الايجابى و الرغبة فى التغيير
و لكنى ارفض ان اقوم بدور الكومبارس فى مسرحية مؤلفة مسبقا
ارفض ان اعطى شرعية لمنتهزين و لصوص و اصحاب مصالح
ارفض ان اتحرك خوفا من جابى يلهبنى بغرامة 500 جنيه
الاسباب كثيرة لعدم ذهابى
اما قولك ان الكل غير قادر على الذهاب للتحرير فانا معك و لكن المطلوب ابسط الايمان و هو القلب
لان ما تحقق فى التحرير بعد 18 نوفمبر من مطالب با الدماء و الارواح لا يستطيع البرلمان القادم تحقيقه فى دورة كاملة
فقط مطلوب الدعم لهم

تحياتى